سيدني - رويترز - أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت امس الجمعة ان الولاياتالمتحدة واسترالىا طلبتا من الأمين العام للامم المتحدة كوفي أنان التدخل شخصياً في ميانمار بعد ان أجبرت السلطات العسكرية زعيمة المعارضة اونغ سان سوتشي على انهاء اعتصامها في سيارة. وقالت اولبرايت انها ووزير الخارجية الاسترالى الكسندر داونر حضا أنان على "التدخل شخصياً" في جهود اقناع الحكام العسكريين في ميانمار على فتح حوار مع الرابطة الوطنية للديمقراطية التي تنتمي الىها سوتشي. وأبدت اولبرايت قلقها من تدهور الوضع السياسي في ميانمار. واعرب داونر كذلك عن وجهة نظر مشابهة في مؤتمر صحافي مشترك مع اولبرايت. واضافت اولبرايت ان أنان وافق على بحث هذا الاقتراح بعناية وعلى الحديث مع وزيري الخارجية مرة اخري في وقت قريب. واستبعدت اولبرايت التي تزور سيدني لإجراء محادثات دورية سنوية مع وزير الخارجية الاسترالي ان تحذو دول اخرى حذو الولاياتالمتحدة في فرض عقوبات على ميانمار. وقالت "نعتقد ان ضغوطاً دولية متزايدة… بالاضافة الى ضغوطنا من اجل اقامة حوار هي السبيل لإحراز تقدم". وابلغ داونر الصحافيين "قلقنا بشأن بورما ميانمار بالاضافة الى ان مخاوفنا المتعلقة بحقوق الانسان تتركز على المصالح الأمنية الأوسع نطاقاً". وتابع "اذا ساء الوضع وهو ما نخشى ان يحدث خلال الاسابيع القليلة المقبلة فإن ذلك يتضمن تحركات للاجئين وهناك قلق واسع النطاق في آسيا".