قدمت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماعها في الدوحة اقتراحاً جديداً لتغيير نظام مسابقة دوري الأبطال بدءاً من الموسم المقبل، ورفعته إلى اللجنة التنفيذية التي تجتمع غداً. وكانت النسخة الأولى من المسابقة التي أحرز لقبها العين الإماراتي بتغلبه على تيرو ساسانا التايلاندي 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، أقيمت بنظام توزيع الأندية ال16 المشاركة على أربع مجموعات بواقع أربعة فرق في كل منها على أن يتأهل صاحب المركز الأول لنصف النهائي، ثم تلعب الفرق "الصاعدة" ذهاباً وإياباً لتحديد هوية طرفي المباراة النهائية. ويقضي النظام الجديد المقترح أولاً بتوزيع الفرق على سبع مجموعات منها أربع لغرب القارة، وثلاث لشرقها بواقع أربعة فرق في المجموعة الواحدة تلعب بطريقة الذهاب والإياب ويتأهل صاحب المركز الأول في كل منها لربع النهائي، إضافة إلى العين حامل اللقب الذي سيعفى من خوض الدور الأول ليدخل منافسات ربع النهائي التي تقام بنظام خروج المغلوب من مباراتين والأمر ذاته في نصف النهائي. وتسحب قرعة الدور الأول في كوالالمبور على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية المقررة من 6 إلى 10 كانون الأول ديسمبر. يذكر أن مجموع جوائز المسابقة يصل إلى 3 ملايين دولار منها 500 ألف للفائز باللقب. من جهة أخرى، اعتمدت لجنة المسابقات منتخبات الكويت واليابان وكوريا الجنوبية على رؤوس المجموعات الثلاث في قرعة الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لدورة أثينا الأولمبية والتي ستسحب غداً. واعتمدت في خيارها على مشاركة هذه المنتخبات في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت عام 2000 في سيدني . أما المنتخبات المتبقية فوزعت على ثلاثة مستويات أخرى في ضوء نتائجها في تصفيات سيدني. وسيعتمد نظام الذهاب والإياب في الدور الثاني لتحديد هوية أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثلاث وبالتالي بلوغها الأدوار النهائية للألعاب، إلا إذا اتفقت المنتخبات في ما بينها بعد نتيجة القرعة على خوض المباريات بطريقة التجمع. ويقام الدور الحاسم ما بين شباط فبراير وأيار مايو المقبلين. الهدف قرر أعضاء مشروع الهدف التابع للاتحاد الدولي والذي يترأسه القطري محمد بن همام، الالتزام بإعادة بناء مقر الاتحاد العراقي الذي هدم بالكامل إثر الحرب الأخيرة وتزويده بمركز تدريبي. وشارك في الاجتماع رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر ونائب رئيس المشروع الفرنسي ميشال بلاتيني. واعتمد المجتمعون أسماء 25 دولة ستستفيد من مشروع الهدف بينها أربع دول عربية، هي إضافة إلى العراق كل من مصر وتونس والمغرب. وتبلغ قيمة المساهمة في مساعدة هذه الدول أكثر من 10 ملايين دولار. وارتفع عدد الدول المستفيدة إلى 161 دولة في مختلف أنحاء العالم، 54 منها حصلت على هذه المساعدة. وقال بن همام: "سيقدم المشروع أمام المؤتمر غير العادي للاتحاد الدولي الذي سيعقد الأحد والاثنين المقبلين مقترحات من أجل تحسين سبل التطوير في الاتحادات الوطنية". وكان بلاتر وراء إطلاق المشروع الذي اعتمد رسمياً عام 1999 في مؤتمر لوس أنجليس، ويهدف إلى مساعدة الاتحادات الوطنية من خلال بناء مقار لها ومراكز تدريب ومساعدتها على إيجاد هيكليات مستقلة وإقامة الندوات الإعدادية للمدربين والحكام.