أقر اللبناني خالد العلي بتفجيره سلسلة متاجر ومطاعم تحمل علامات تجارية اميركية في لبنان، منها متجر "سبينس" و"كنتكي فرايد تشيكن" و"بيتزا هات" وماكدونالدز"، لكنه نفى ان يكون "خطط لاغتيال السفير الاميركي فنسنت باتل او لإطلاق صاروخ على السفارة الاميركية". وقال خلال محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة أمس، ان "ابن الشهيد" اعطاه 500 دولار أميركي ثمن السيارة التي فخخت ووضعت أمام مطعم ماكدونالدز في الدورة لكنها لم تنفجر. وبحسب ما جاء في القرار الاتهامي، فإن "ابن الشهيد" يمني مقيم في عين الحلوة وهو الرأس المدبر، الا ان العلي قال: "انه فلسطيني ولديه نزعة جهادية، وهو مخطط تفجير الماكدونالدز، واقترح طلي شاحنة بلون شاحنات تدخل السفارة الاميركية تمهيداً لضربها. لكن هذا الامر لم يحصل". وكشف العلي ان المدعى عليه محمد طه هو من فخخ السيارة "لكنه كان غبياً". وقال ان هدفه "لم يكن قتل المواطنين بل ضرب المصالح الأميركية". ولم يجب العلي عن سؤال عن انتماء "ابن الشهيد" الى "القاعدة"، لكنه قال انه في الفترة الأخيرة اختلف مع "ابن الشهيد" لأنه شعر بأنه "يريد ان يسلمني الى عصبة الانصار". وعن مصدر المتفجرات قال انه يحتفظ بها منذ كان في "حركة التوحيد الاسلامي".