مددت وزارة الداخلية العمانية فترة الطعون في انتخابات مجلس الشورى التي اجريت الاسبوع الماضي حتى اليوم السبت بعدما كان مقرراً انتهاؤها الخميس. وافادت مصادر في وزارة الداخلية ان فترة التمديد جاءت لأن يومي الخميس والجمعة يمثلان عطلة نهاية الاسبوع في البلاد، مشيرة الى ان اللجنة الرئيسية لم تتلق سوى طعنين وتنقصهما الأدلة القانونية التي تستدعي اعادة الانتخابات في الولايتين المعنيتين. ومع انتهاء اليوم السبت تعتبر اسماء الفائزين نهائية وستعلن في قرار حكومي يشكل مجلس الشورى الجديد الذي سيتسلم مهمته في الأول من كانون الثاني يناير المقبل. وأوضحت المصادر ان نسبة الإقبال بلغت 75 في المئة من مجموع 262 ألف ناخب سجلوا انفسهم في السجل الانتخابي. وأضافت ان 200 ألف ناخب شاركوا في الاقتراع الذي جرى الاسبوع الماضي. وكشفت نسب المشاركة المعلنة تفاوتاً كبيراً بين ولاية واخرى، وفازت العضوتان السابقتان لجينة الزعابي ورحيلة الريامي حيث حلتا في المرتبة الثانية في ولايتي مسقط وبوشر الواقعة ايضاً في محافظة مسقط، فيما خسرت 13 مرشحة اخرى الرهان على أصوات 100 ألف ناخبة اقترعن في هذه الدورة. ومع دخول الانتخابات فترة التثبيت الرسمي يتداول الشارع العماني الجهود التي بذلها المرشحون للفوز وسط انباء عن شراء أصوات وان سعر الصوت بلغ عشرين ريالاً عمانياً 50 دولاراً اميركياً. وشدد البعض على أهمية وجود رقابة حكومية مشددة في السنوات المقبلة لضمان وصول الأكفأ ثقافة ووعياً، اذا أريد لهذا المجلس تحقيق نتائج كالتي يطالب بها المواطن العماني.