نيويورك - "الحياة" - فشلت شركة "كلونيد" في الوفاء بوعدها اعطاء ادلة عن الاستنساخ. وتراجعت عن التزامها تقديم عينة من المادة الوراثية للطفلة المستنسخة ووالدتها، الى الصحافي ميشال جوليان الذي اختارته بنفسها. وأعلن جوليان فشل "كلونيد" في تقديم ادلتها، ولم يستبعد ان يكون الامر كله "مجرد خدعة كبيرة ومركبة". والمفارقة، ان جوليان ليس فوق شبهة المساهمة في الخداع! وقبيل الاعلان عن الاستنساخ الاول، حاول اقناع مجموعة من شركات التلفزة والاعلام الاميركية، مثل "فوكس" و"سي ان ان" و"اي بي سي" و"بلومبرغ" وغيرها، بشراء فيلم فيديو زعم انه يحتوي على تفاصيل عملية استنساخ الطفلة! واردفت بريجيت بواسيلييه، مديرة شركة "كلونيد"، اعلانها عن اول طفلة مستنسخة، بالاشارة الى ان جوليان هو الذي سيشرف على اعطاء الادلة عن صحة مزاعم الشركة.