يبدو ان كل المحاولات لاخفاء آثار الخلافات الزوجية بين المطرب راغب علامة وزوجته جيهان العلي وصلت الى حائط مسدود، وما كان أشيع عن طلاق وعودة عن الطلاق ثم عن اتفاق على بعض الأمور التي تحدث احتكاكات مستمرة بين الزوجين، وجد في التصريح الأخير الذي ادلى به علامة في مصر ما يقربه من الحقيقة والواقع أكثر مما يقربه الى النفي، فاشتعلت العاصفة في بيروت. فقد اعلن راغب علامة انه يعيش قصة حب مع امرأة اخرى غير زوجته، في شكل فاجأ المراقبين والجمهور العربي، لا سيما انه كان يرفض في كل المقابلات الاعلامية خلال الأشهر الاخيرة الكلام على اي مشكلة زوجية يعيشها لأنه في "غاية الانسجام والود" مع زوجته، وليس بينهما اي موضوع قد يعكر العلاقة، كما كان يقول. هذا التصريح وَقَع وَقْع الصاعقة على زوجة راغب السيدة جيهان التي راحت تتلقى الاتصالات الهاتفية من كل حدب وصوب ممن يعرفونها ويعرفون راغب عن صحة ما نسب الى زوجها المطرب، وكانت في حال عصبية صعبة ولا تعرف ما تقول بالضبط. وبعد أشهر من كتم احوال العلاقة المضطربة لم تعد قادرة إلاّ على الاعتراف بالاضطراب من دون ان يعني ذلك انها تملك معلومات حقيقية عن علاقة راغب بالمرأة الاخرى التي قال انه يعيش قصة حب معها. مصادر انتاجية ردت تصريح علامة الى رغبته في إثارة عاصفة اعلامية تضعه في واجهة الاحداث الفنية لدفع شريطه الأخير "طب ليه كده" نحو انتشار اوسع، غير ان مصادر "عائلية" اكدت ان لا علاقة لكلام راغب الأخير عن قصة حب يعيشها، بترويج شريطه، وان المشكلات الزوجية بين راغب وجيهان تصاعدت في الآونة القريبة السابقة، من دون ان تؤكد تلك المصادر حصول الطلاق او قرب حصوله.