عندما يسمع الإنسان الزوبعة التي يثيرها البيت الأبيض ضد الإسلام والمسلمين وضد "طالبان" و"القاعدة"، يظن ان خطورة المسلمين هي بخطورة الماسونية، وعلى رغم كوني لا أؤيد اسلوب الاغتيالات والتفجيرات يحق لي ان أسأل: لماذا لم تصنف الماسونية ضمن المنظمات الإرهابية. نحن المسلمين صرحنا اكثر من مرة ان طريقة بن لادن و"طالبان" خاطئة في معالجة الأخطاء التي ترتكبها الدولة الصهيونية. إذا كان البيت الأبيض يعتقد ان اسلوب الماسونية لا تشوبه الاغتيالات فهو واقع في الخطأ والزور. والدليل على ذلك هو الحلقات التي بثتها قناة "الجزيرة" القطرية وطرح فيها الماسونيون ان في سلكهم حكاماً ومسؤولين. وقالوا: "إن من يخالف مبدأ الماسونية يقتل". فهل ترضى اميركا ممارسة الماسونيين الإرهاب المكشوف والتصريح به على الملأ؟ ومن لا يصدق ما أقوله فليطلب من "الجزيرة" عرض الحلقات التي ذكرت ان الماسونية تمارس قتل من يخالفها وأساليب ارهابية في تحقيق اغراضها. جدة - عبدالرحمن التركي