بنال الجزائري سليم ايلاس فضية سباق 100 متر حرة في كأس العالم للسباحة في حوض صغير والمقامة حالياً في السويد بمشاركة 32 دولة من بينها دولتان عربيتان هما الجزائر ومصر. وسجل ايلاس 86،47 ثانية، وتخلف بفارق 45 جزءاً من الثانية عن صاحب المركز الاول الاميركي جيسون ليزاك 41،47ث. وغنم الاسترالي ايان ثورب لقب سباق400م حرة من دون ان ينجح في تحطيم الرقم القياسي العالمي الذي يحمله بعدما تخلف عنه بفارق 5 اجزاء من الثانية، مسجلاً 63،34،3 دقائق، علماً انه تقدم وصيفه بطل اوروبا الروماني دراغوس كومان بفارق نحو تسع ثوانٍ. قوى شرع العداء الاميركي موريس غرين صاحب الرقم القياسي السابق لسباق 100م ومقداره 79،9 ثوانٍ، في شن حرب كلامية ضد حامل الرقم القياسي الحالي 78،9 ثوان مواطنه تيم مونتغومري، ووصف قرار الاخير باستبدال المدرب ب"الاحمق"، خصوصاً ان خياره وقع على غرار صديقته البطلة الاولمبية والعالمية ماريون جونز على تشارلي فرانسيس المدرب السابق للعداء الكندي بن جونسون الذي ثبت تناوله المنشطات في دورة الألعاب الاولمبية عام 1988 في سيول. وقال غرين: "اعتقد ان تخلي مونتغومري عن خدمات المدرب تريفور غراهام، الذي قاده الى تسجيل رقم قياسي عالمي تصرف احمق، في حين لا تحتاج جونز الى رعاية فرانسيس بسبب تفوقها الكبير". وعلق غرين على الرقم القياسي لمونتغومري بانه نتج من الحظ كونه جاء في ظروف ملائمة على صعيد سرعة الرياح التي بلغت مترين في الثانية، وهو الحد الاقصى المسموح به، في السباق، "من هنا لا اعتقد ان مونتغومري اسرع مني، وانا لست بحاجة الى مساعدة الرياح لأعدو بهذه السرعة. لقد تغلب علي ثلاث مرات العام الماضي لأنني لم اتدرب في شكل جيد. وتتجلى مصلحته حالياً في عدم خوض اي سباق ضدي، لأنه اذا لم يستطع التغلب علي فإن رقمه القياسي سيكون بلا قيمة". وأبدى غرين استياءه من تعالي مونتغومري عليه بعد انجازه عبر عدم رد التحية في مناسبات عدة، وشبهه بكارل لويس في اعتماد هذا التصرف غير المقبول. من جهة اخرى، اتخذت العداءة الروسية سفتلانا ماستركوفا صاحبة ذهبيتي سباقي800م و1500م في اولمبياد اتلانتا عام 1996، ومواطنها راديون غاتولين لاعب القفز بالزانة قرار الاعتزال. وتحمل ماستركوفا 35 عاماً الرقمين القياسيين في سباقي 1000م 98،28،2د والميل 56،12،4د، لكن الاصابات لاحقتها في الفترة الاخيرة. وهي ستمتهن التعليق الرياضي لحساب احدى شبكات التلفزيون الروسي. اما غاتولين، الذي اعتبر ثاني رياضي تخطى عتبة الستة امتار في مسابقة القفز بالزانة بعد الاوكراني سيرغي بوبكا في 16 ايلول سبتمبر 1989، فسيشغل منصب مدرب وطني في اختصاصه.