لا فضل للولايات المتحدة وسلاحها الجوي في تحرير الكويت، لأنها كانت وراء مصالحها. ولا فضل لمصر، لأنها كانت تخشى ان تنافسها العراق على مكانتها العربية ذات يوم. ولا فضل لسورية اذ وقفت مع الكويت، فقد كانت دمشق دائماً ضد بغداد. وربما كان الفضل، كل الفضل، لصدام حسين لأنه، باعتدائه على الكويت، جمع بين كل هؤلاء. وهي خلاصة منطقية لامتزاج المؤامرات بالمصالح. الكويت - خليل علي حيدر