أفاد موقع "رويداد" الالكتروني القريب من الإصلاحيين على الإنترنت أن 100 نائب كتبوا رسالة إلى الرئيس محمد خاتمي تطلب إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على آية الله حسين علي منتظري الخليفة السابق لمؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله الخميني، بسبب خطورة وضعه. وذكر الموقع أن رئيس مجلس الشورى امتنع عن تلاوة هذه الرسالة في جلسة الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر إعلامية أن الوضع الصحي لمنتظري "خطر جداً ما قد يؤدي إلى وفاته". وذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" المحافظة أن منتظري "مصاب بمرض النوم، وأنه ينام أكثر من 16 ساعة في اليوم ويعاني فقدان الذاكرة". وأعلن مكتب منتظري في بيان نشرته وكالة الأنباء الطالبية أسنا أن وضعه الجسدي "ضعيف جداً وهو مصاب بتشنجات متكررة، وأن الأطباء اعتبروا هذا الوضع بالغ الخطورة ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة". لكن البيان نفى إصابته "بمرض التهاب الكبد الفيروسي-سي". وكان منتظري مرشحاً لخلافة الإمام الخميني حتى 1989 عندما تمت إقالته بسبب احتجاجه على شروط اعتقال السجناء الأعضاء في المعارضة المسلحة. ووضع قيد الإقامة الجبرية في قم منذ خمسة أعوام. وقام قادة إصلاحيون بينهم شقيق خاتمي محمد رضا خاتمي بزيارته في تشرين الأول أكتوبر الماضي للمرة الأولى منذ وضعه قيد الإقامة الجبرية.