أعلن حزب "الدعوة الاسلامية" انه أبلغ مسؤولين اميركيين التقاهم في واشنطن الاسبوع الماضي مخاوفه من الحرب ودعا الى "احترام ارادة شعبنا". وأوضح الناطق باسم الحزب ابراهيم الجعفري في بيان تلقته "الحياة" ظروف الاجتماع مع المسؤولين الأميركيين بقوله: "انسجاماً مع أهداف شعبنا العراقي والدفاع عنها في كل المحافل الدولية والاقليمية، وللتعريف برؤية حزب الدعوة الاسلامية وموقفه من التطورات ... وأثناء وجودنا في الساحة الأميركية لحضور المؤتمر العام للجمعية الاسلامية في أميركا، عقد لقاءان مع المجلس القومي الاميركي ولقاء مع وزارة الخارجية ولقاء رابع مع القنصل الكندي في واشنطن"، وأضاف ان "الحديث تمحور حول مستجدات القضية العراقية ... وأبدينا مخاوفنا المشروعة من الحرب وما يمكن أن تجره على شعبنا والبنى التحتية للعراق، كما تم التأكيد على اصرار الشعب العراقي وكل قواه المخلصة على ازالة نظام صدام، كما طرح الوفد ضرورة احترام ارادة شعبنا في تحقيق أهدافه العادلة وحقه في الحياة الحرة الكريمة". الى ذلك أ ف ب، أعلن معارضان عراقيان ان اجتماع "لجنة المتابعة والتنسيق"، المنبثقة من اجتماع المعارضة في لندن الشهر الماضي، سيعقد نهاية الاسبوع. وقال ممثل المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في لندن حامد البياتي ان الاجتماع "قد يعقد يوم السبت". من جهته، قال هوشي زيباري مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني ان الاجتماع سيعقد كما هو مقرر في منتصف هذا الشهر، "لكن لدينا بعض المرونة" التي تتعلق بهذا الموعد، لتمكين المشاركين من الوصول الى كردستان. وأضاف ان الاجتماع الذي يفترض ان يستمر "يومين أو ثلاثة" سيعقد في اربيل كما هو مقرر، في الجزء الذي يشرف عليه الحزب الديموقراطي. وذكر زيباري ان انضمام 10 أعضاء جدد للجنة المؤلفة من 65 عضواً، سيناقش في الاجتماع المقبل. وأكد انه ليس على علم باحتمال مشاركة مسؤولين اميركيين في الاجتماع. إلى ذلك، دعا صالح جبر، رئيس المجلس العراقي الحر، إلى تأجيل عقد اجتماع لجنة التنسيق، وطالب في بيان تلقته "الحياة"، بتوسيع اللجنة إلى مئة عضو، و"انتخاب هيئة لتوجيه العمل الوطني". وانتقد البيان مجموعة الستة الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني وحركة الوفاق والمجلس الأعلى والمؤتمر الوطني والحركة الملكية بسبب "نزعات استعلائية ورغبة في الهيمنة ومحاولة لاحتكار القرار الوطني".