أعلنت وزارة السياحة السورية عن ارتفاع عدد السياح القادمين إلى سورية عام 2002 إلى 7.2 مليون سائح من 1.2 مليون العام الماضي، بزيادة قدرها 640 ألف سائح ونسبتها 30 في المئة. وأكدت الاحصاءات الصادرة عن وزارة السياحة أن الزيادة في عدد السياح تعود إلى ارتفاع زوار اليوم الواحد وسياح التسوق من لبنان والأردن، إضافة إلى الزيادة الواضحة في عدد السياح من السعودية والكويت والبحرين. وتقدر عائدات سورية من السياحة بنحو 500 مليون دولار أميركي 6.2 في المئة من اجمالي الناتج المحلي. ويرى خبراء اقتصاديون ان الزيادة في أعداد السياح تدل على أن شرائح سياحية جديدة استبدلت أسواقها الصيفية والسياحية الأوروبية والأميركية بالسفر إلى الدول العربية ومنها سورية. وأوضحت الاحصاءات أن عدد السياح من دول الخليج العربي ازداد بنسبة 24 في المئة، إذ ارتفع من 437 ألف قادم عام 2001 إلى 542 ألفاً خلال العام الماضي. وأعلن مدير "مؤسسة الطيران السورية" الدكتور شفيق داوود ان المؤسسة بصدد دراسة جدوى لشراء ست طائرات جديدة لرفد الاسطول السوري في السنة الجارية، مؤكداً ان المؤسسة حققت أرباحاً العام الماضي تجاوزت 600 مليون ليرة سورية الدولار يساوي 50 ليرة. ولفت داوود في لقاء صحافي الى ان المؤسسة بصدد افتتاح خطوط جديدة بينها خط بيروت - دبيوبيروت كازابلانكا وخطا ميلانو ومانشستر. وأوضح ان هناك مشروعين استثماريين، الأول مشروع "التكسي الجوي" المشترك بين سورية ولبنان مع شركة "ميدل ايست" اللبنانية، اضافة الى مشروع تطوير وزيادة الرحلات الداخلية التي تعتبر خاسرة.