تعقب مئات من المواطنين الغاضبين في مالاوي المسؤول السياسي أريك شيوايا من منزله، ورشقوه بالحجارة في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي واتهموه بإيواء مصاصي الدماء. وبات شيوايا محافظ منطقة بلانتاير وعضو حزب الجبهة الديموقراطية المتحدة الحاكم، احدث ضحية للشائعة القاتلة التي تزعم ان حكومة البلاد متواطئة مع مصاصي الدماء لجمع دماء بشرية لوكالات الاغاثة الدولية. وأبلغ شيوايا الذي كان يعاني من جروح شديدة في وجهه وجسده الصحافيين من سريره في المستشفى ان حشداً رجمه بالحجارة ومقذوفات أخرى وردد هتافات تقول "مصاص الدماء" وهدد بقتله، وأكد أنه يعرف بعض الاشخاص من المعتدين، مضيفاً ان خصومه السياسيين حاولوا تشويه سمعته وسمعة الحكومة.