يدور همس في الوسط الفني اللبناني يقول ان المطربة سميرة توفيق اعتزلت الغناء ولكنها لا تريد ان تعلن ذلك حتى لا يؤدي اعلان الاعتزال الى تفسيرات تتعلق برغبات الجمهور في السنوات الاخيرة انحيازاً الى التقليعات الغنائية لا الى الاصول والجماليات، ولئلا تقوم ضوضاء اعلامية قد تؤثر سلباً في صورة سميرة توفيق في اذهان الكثير من الذين احبوها. "الانسحاب بصمت" هو التعبير الادق الذي يصف به احد المطلعين على الموضوع عن قرب حال سميرة توفيق. ومعروف انها من المطربات اللواتي تعاملن مع الاعلام على مدى اكثر من ربع قرن ببساطة ومن دون اقنعة، لكن الوضع الآن مختلف بسبب الشائعات الكثيرة التي لاحقتها سواء بالنسبة الى وضعها الزوجي الذي قيل انه انتهى بالطلاق، وهذا غير ثابت اطلاقاً، ام بالنسبة الى وضعها الصحي الذي قيل انه تدهور بالبدانة اولاً ثم ببعض المضاعفات وهذا وإن بُتت بعض تفاصيله فإنه لم يثبت بما يزيح الشك حول دقته. إقامة سميرة توفيق غالباً في لندن جعلت الاقوال المتداولة في خانة الحيرة والارتباك في الوسط الفني اللبناني المحلي، وعزز الاقوال غير المؤكدة ان سميرة غابت اعلامياً تماماً وألقت حجاباً سميكاً على احوالها. فعند من قد يكون الخبر اليقين؟