إسلام آباد - رويترز- قال مسؤولون أميركيون إن دوغلاس فيث وكيل وزارة الدفاع الاميركية وصل إلى باكستان أمس، في وقت تجرى محادثات عسكرية رسمية بين البلدين للمرة الاولى منذ التجارب النووية الباكستانية عام 1998. وتتوقع باكستان باعتبارها "حليف واشنطن في الحرب على الارهاب"، الحصول على قطع غيار لمقاتلات اشترتها من الولاياتالمتحدة، كما تتوقع تعاونًا أميركيًا أكبر في مجال التدريب العسكري والاستخبارات، من خلال المحادثات التي تجريها المجموعة الباكستانية-الاميركية للاستشارات الدفاعية وتنتهي اليوم الجمعة. لكن المحللين يقولون إن واشنطن لن تقدم على تزويد باكستان أجهزة قتالية كمقاتلات إضافية من طراز "أف-16"، لأن من شأن ذلك أن يثير غضب الهند. ويعتبر البعض قرار الولاياتالمتحدة إحياء المحادثات مع باكستان مكافأة لها على تعاونها في الحرب ضد الارهاب وفي الاعمال العسكرية في أفغانستان منذ العام الماضي. وجرت محادثات تمهيدية يومي الثلثاء والاربعاء الماضيين، لكن المسؤولين يلزمون الصمت بشأنها. وكانت الولاياتالمتحدة أوقفت تسليم 24 مقاتلة من طراز "أف-16" كانت باكستان اشترتها في الثمانينات لتعزيز دفاعاتها أمام الهند، وذلك بسبب برنامج إسلام آباد النووي. ويحظر القانون الاميركي بيع أسلحة إلى الدول التي تملك برامج نووية. وأعلنت واشنطن العام الماضي أنها لن تسلم المقاتلات إلى باكستان، على رغم أن الاخيرة أصبحت حليفًا مقربًا منها.