تسود استوديوات وبلاتوات الانتاج الفني في التلفزيون المصري حال من الارتباك بسبب منافسة بعض المخرجين على إنهاء أعمالهم الدرامية للفوز بفرصة عرضها في شهر رمضان المقبل. ويرى المراقبون ان المنافسة بدأت مبكراً بسبب تخوف الفنانين والمخرجين المشاركين في هذه الأعمال من القرارات المفاجئة التي يمكن أن تصدر بين ليلة وضحاها عن بعض المسؤولين، بإنتاج أعمال تلفزيونية أخرى غير التي يتمّ الاستعداد، منذ فترة، لعرضها في رمضان. وباتت هذه مشكلة تمر بها الأعمال الرمضانية في كل عام، من دون ان يتم التوصّل إلى حلول جذريّة. وأكد المراقبون أن أعمالاً كثيرة في هذا الصدد تم تأجيلها الى ما بعد رمضان، بعد أن أنتجت على أساس قرار عرضها في هذا الشهر المبارك. ومن الأعمال التي تتعرض لذلك هذا العام مسلسل "أميرة من عابدين" للمخرج احمد صقر، ومن تأليف اسامة انور عكاشة... ومسلسل "وحلقت الطيور نحو الشرق" من تأليف مختار عز الدين واخراج هاني اسماعيل، ويشارك في بطولته خالد زكي ونورهان... ومسلسل "نور القمر" لعزت العلايلي وسميحة أيوب ومن اخراج سامي محمد علي... ومسلسل "زمن عماد الدين" للمخرج هاني لاشين ومن بطولة الفنانة دلال عبدالعزيز ورياض الخولي... ومسلسل "قاسم أمين" من بطولة سعيد عبدالغني وعزة بهاء وماجدة الخطيب واخراج إنعام محمد علي. وأجّلت هذه الأخيرة تصوير مشاهد كثيرة من المسلسل، بسبب خلافات غير جوهرية بينها وبين بطل العمل كمال ابو رية. ولفت المراقبون الى أن القرارات المفاجئة التي تصدر بانتاج أعمال جديدة، هي من امتيازات النجوم والمخرجين الكبار، وأبرز أهدافها الهرب من الرقابة ومقصاتها.