بعد أشهر على اتفاقها مع المحطة، تطل جيزيل خوري أخيراً عبر شاشة MBC في حلقتين خاصتين بأحداث 11 ايلول سبتمبر يجرى بثهما هذا المساء ومساء غد، في ذكرى مرور عام على تلك الأحداث الدامية التي هزّت العالم. وتلي الحلقتين ندوة خاصة بفلسطين في السادس عشر من الشهر الجاري. خوري الموجودة في دبي، مقر ال"ام بي سي" الرئيسي الذي وصلت اليه قبل ايام، تجول بواسطة النقل المباشر الفضائي عبر قارات دول القرار، لتنقل وجهات النظر المختلفة في الغرب والشرق بعد 11 أيلول، من إسلامية، أوروبية وأميركية. تحليلات ومقابلات ونقاشات، مع التفات الى مصير الشعب الفلسطيني، والقضيّة العراقيّة. وضيوف حلقة هذا المساء، هم محامي الاسلاميين في مصر منتصر الزيات، والكاتب الصحافي الفرنسي اريك رولو والصحافي في "نيويورك تايمز" توماس فريدمان، إضافة الى شهادة للشاعر ادونيس. أما حلقة غد الخميس، فتدور على التغييرات التي طرأت على السياسة الاميركية بالنسبة إلى العراقوفلسطين بعد اعتداءات العام الماضي. وسؤالها المحوري: هل ستقوم أميركا بضرب العراق وبإنهاء السلطة الفلسطينية؟ وبين ضيوفها طارق عزيز نائب الرئيس العراقي ومحمد دحلان. وتطل الاعلامية اللبنانية في السادس عشر من ايلول في ندوة خاصة تديرها عن فيلم وثائقي بريطاني عن فلسطين تحت عنوان: "فلسطين ما زالت القضية"، في انتظار اطلالتها المرتقبة عبر "ام بي سي الإخبارية"، المحطة المتخصصة التي هي قيد التحضير. وقالت جيزيل ل"الحياة": "انا سعيدة جداً بالعمل مع محترفين، وقد ساعدتني وحدة شؤون الساعة وقسم الاخبار في المحطة كثيراً في التحضير للحلقات الثلاث". وتلفت إلى أنّها ستتحدث باللهجة اللبنانية "المهذبة": "لن اتكلم لا باللهجة الكسروانية ولا بالفصحى... وانما بعاميّة لبنانية ملطّفة". وتضيف: "أشكر الشيخ وليد الابراهيم على هامش الحرية الذي اعطاني اياه، وأنا سعيدة بالانضمام الى اسرة mbc". وتجدر الاشارة إلى أن خوري اشتهرت عربياً من خلال ال LBC، حيث قدمت برنامجين هما "حوار العمر" و"اليوم الثامن"، ثم غادرت المحطة اثر خلافات أعقبت حديثاً تلفزيونياً مع الرئيس المصري حسني مبارك.