بساغوت الضفة الغربية - أف ب - أزال الجيش الاسرائيلي امس بؤرة استيطانية عشوائية كان سكان مستوطنة "بساغوت" المجاورة اقاموها صباح الاربعاء في منطقة قريبة من رام اللهالضفة الغربية. وأزال العسكريون الاسرائيليون المنازل المتنقلة الخمسة الفارغة التي كان يفترض ان تقيم فيها خمس عائلات، من دون ان يواجهوا اي معارضة من جانب المستوطنين. وقال ناطق عسكري: "ان الجيش الاسرائيلي قرر ازالة المنازل المتحركة التي وضعت من دون تصريح" وعملية ازالتها جارية. وكان يهيه حمدي المسؤول في مستوطنة "بساغوت" صرح صباح امس: "قررنا ان نقيم على تلة قرب بساغوت رداً على مقتل ثلاثة اشخاص من اهالي المستوطنة الشهر الماضي". يذكر ان زوجين من المستوطنين المقيمين في "بساغوت" وأحد اولادهما قتلوا في كمين نصبه فلسطينيون جنوبالضفة الغربية في 26 تموز يوليو الماضي. ودان النائب العمالي شيري وايزمان الذي سيتولى مهمات نائب وزير الدفاع قريبا اقامة هذه المستوطنة العشوائية. وقال ان "بعضهم يستغل انشغال الجيش في مكافحة الارهاب"، مشيراً الى ان "حماية اي نقطة استيطان عشوائية يزيد من صعوبة مهمة الحفاظ على الامن التي يقوم بها جنودنا في المستوطنات الموجودة". يجدر بالذكر ان القانون الدولي ومواثيق جنيف وقرارات الاممالمتحدة تعتبر المستوطنات اليهودية في الاراضي العربية التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 غير قانونية. وذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان العمالي حاييم رامون بوجود "ستين نقطة استيطان" في الضفة الغربية. وكان وزير الدفاع بنيامين بن اليعيزر اعلن في نهاية حزيران يونيو اخلاء 11 نقطة استيطان ثم ثمان اخرى في الثامن من تموز. لكن حركة "السلام الآن" المعارضة للاستيطان اكدت ان الجيش الاسرائيلي لم يفكك اي مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية على رغم اعلان بن اليعيزر.