طرابلس، مدريد، باريس - أ ف ب، رويترز- قاد المهاجم الدولي اليساندرو دل بييرو فريقه يوفنتوس، حامل لقب البطولة، الى احراز لقب بطل الكأس السوبر الايطالية لكرة القدم للمرة الثالثة بعد عامي 1995 و1997 بتسجيله هدفي الفوز في مرمى بارما، بطل الكأس، 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما على استاد 11 حزيران يونيو في المدينة الرياضية في العاصمة الليبية طرابلس. وثأر يوفنتوس، الذي خاض المباراة في غياب مهاجمه الفرنسي دافيد تريزيغيه بسبب الاصابة ولاعب خط وسطه الهولندي ادغار دافيدز الموقوف، بالتالي من بارما الذي كان حرمه من تحقيق الثنائية بتغلبه عليه في نهائي الكأس. وسيطر يوفنتوس على مجريات الشوط الاول وترجمها بهدف من طريق دل بييرو من تسديدة من داخل المنطقة بعد تلقيه تمريرة بينية من التشيلي مارتشيلو سالاس سددها في الزاوية اليسرى للحارس الفرنسي سيباستيان فراي 39. وتحولت السيطرة الى بارما في الشوط الثاني وسنحت لمهاجميه مجموعة من الفرص تناوبوا على اهدارها، في حين ردت العارضة تسديدة لإميليانو بوناتزولي، قبل ان ينجح دي فايو في ادراك التعادل من تسديدة قوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى للحارس جانلويجي بوفون 64. ونجح يوفنتوس في تسجيل هدف الفوز عبر دل بييرو اثر تمريرة من الاوروغواياني مارتشيلو زالاييتا بعد دقيقة واحدة من مشاركة الاخير بدلاً من سالاس 74. لاكورونيا بطل السوبر وفي اسبانيا، احرز ديبورتيفو لا كورونيا، حامل الكأس، لقب بطل الكأس السوبر بفوزه على مضيفه فالنسيا، حامل لقب البطولة، بهدف سجله فيكتور في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في مباراة الاياب في فالنسيا. وكان ديبورتيفو فاز على ارضه ذهاباً الاسبوع الماضي 3-صفر. الفوز الثاني لسان جرمان وفي فرنسا، انتزع باريس سان جرمان فوزاً ثميناً من مضيفه لوهافر الصاعد حديثاً الى دوري الاضواء بهدف سجله البرازيلي جوزيه الوزيو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في ختام المرحلة الرابعة. وهو الفوز الثاني لسان جرمان هذا الموسم في مقابل تعادلين، وصعد الى المركز الرابع برصيد 8 نقاط بفارق الاهداف خلف ليون، حامل اللقب، الذي تغلب على باستيا 4-1 في المرحلة ذاتها، في حين مني لوهافر بخسارته الاولى هذا الموسم بعد فوز وتعادلين فبقي في المركز 12 برصيد 5 نقاط. فشل وفي المانيا، فشل شالكه، بطل الكأس، في الثأر لخسارته امام هرتا برلين في نهائي كأس رابطة الاندية المحترفة نهاية الشهر الماضي بتعادله معه سلباً في ختام المرحلة الثالثة التي شهدت تحقيق نورنبرغ لفوزه الاول هذا الموسم بتغلبه على هانوفر، الصاعد حديثاً الى دوري الاضواء 3-1. في المباراة الاولى، سيطر شالكه على مجريات المباراة منذ البداية، الا ان مهاجميه لم يوفقوا في هز شباك هرتا برلين الذي اعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت خطرة في بعض الاحيان. وهو التعادل الاول لشالكه بعد انتصارين متتاليين فاستعاد المركز الرابع ب 7 نقاط، بينما حقق هرتا برلين تعادله الثالث على التوالي. وفي المباراة الثانية، ألحق نورمبرغ الخسارة الثالثة على التوالي بهانوفر بتغلبه عليه 3-1 محققاً فوزه الاول هذا الموسم بعد خسارتين متتاليتين. وسجل ساسا سيريتش 16 من ركلة جزاء و36 وجرمين كاكاو 49 لنورنبرغ، وبوباكار ندياي 83 من ركلة جزاء لهانوفر. من جهة اخرى، اقال كايزرسلاوترن مدرب فريقه ونجم المنتخب السابق اندرياس بريمه من منصبه بسبب النتائج السيئة التي حققها بإشرافه مطلع الموسم الجاري، علماً انه يملك نقطة واحدة من ثلاث مباريات ويحتل المركز السادس عشر في الترتيب. وهي اول حال اقالة في الدوري الالماني هذا الموسم وال261 في تاريخ "البوندسليغه" التي انطلقت عام 1963. وكان بريمه تولى تدريب كايزرسلاوترن في تشرين الاول اكتوبر2000 خلفاً لأوتو ريهاغل، وقاده في موسمه الاول معه الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي. وسيقود مساعد بريمه، كارل هاينتس ايميغ، الفريق موقتاً في انتظار تعيين مدرب جديد قد يكون مدرب هرتا برلين السابق يورغن روبر. ايفنبرغ انتقد ستيفان ايفنبرغ لاعب خط وسط فولسبورغ تعليقات عن جهوزيته البدنية السيئة اطلقها فرانتس بكنباور رئيس بايرن ميونيخ، الذي دافع ايفنبرغ عن ألوانه في الموسم الماضي، علماً ان بكنباور سخر منه بعد مباراته الاولى مع فولسبورغ، وأشار الى ان وجهه كان منتفخاً في المباراة ووجنتيه كانتا متوردتين في شكل جعله يبدو كأنه ملاك ينفخ في البوق. وقال ايفنبرغ: "يعلم الجميع نوعية التصريحات التي يدلي بها بكنباور الذي لم يتعلم ابداً وقف سيل انتقاداته غير المجدية التي تعكس فقط سعادته في التصريح لوسائل الاعلام". يذكر ان ايفنبرغ 34 عاماً هاجم صحافياً الاسبوع الماضي توجه اليه بسؤال حول ما اذا كان وزنه زاد في الفترة الاخيرة. لينون لا تزال ارلندا الشمالية تأمل في ان يتراجع نيل لينون عن قرار اعتزال المباريات الدولية الذي اتخذه بعد تهديدات طائفية سبقت مباراة منتخب بلاده الودية الاخيرة مع قبرص في بلفاست، والتي ارتبطت بجماعة بروتستانتية مسلحة رفضت حمل شارة القائد في المباراة باعتباره كاثوليكياً، علماً ان قراره استند الى نصيحة الشرطة. وقال جيم بويس، رئيس الاتحاد الارلندي: "اقدر تماماً قرار لينون، ولكنني لا اعتقد شخصياً ان هناك خطر ان يتعرض نيل لينون للقتل. من هنا اتمنى ان يمنح نيل نفسه بعض الوقت لإعادة النظر في قراره، خصوصاً ان المنتخب يحتاج اليه في شكل ملح".