سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودي الرشيد سافر إلى الامارات ومصر والأردن قبل توجهه إلى أفغانستان . الأميركيون يضبطون "وثائق مهمة" في قندهار وباكستان تبحث عن عربي "مول" اغتيال بيرل
عثرت القوات الاميركية في مدينة قندهار، المعقل السابق ل"طالبان" جنوبافغانستان، على مجموعة من الوثائق المهمة التي يعتقد بأنها تعود الى الحركة الى جانب مخابئ للاسلحة. وتسلمت أجهزة الاستخبارات تلك الوثائق لتحليلها. وتزامن ذلك مع إعلان وزير الداخلية الباكستاني معين الدين حيدر ان إسلام آباد تبحث عن عربي مجهول، يعتقد بأنه من أتباع أسامة بن لادن، دلت تحقيقات إلى انه دفع أموالاً لقتل الصحافي الاميركي دانيال بيرل. راجع ص 7 الى ذلك، نفى والد المشتبه به سعود عبدالعزيز الرشيد ان يكون ولده على علاقة بمنفذي هجمات 11 ايلول سبتمبر الماضي، مشيراً الى أن الصورة التي وزعها مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي لولده تعود الى جواز سفره السابق الذي استخرجه من أجل القيام ببعض الاعمال الانسانية والاغاثية في افغانستان حيث مكث سنة كاملة. وقال عبدالعزيز الرشيد إنه فوجئ بصورة ابنه على شاشات التلفزيون في وقت كان الاخير يمضي إجازة في القاهرة، فطلب منه العودة الى السعودية فوراً، خوفاً من القبض عليه، ففعل. وعلمت "الحياة" ان المشتبه به استخدم جواز سفره في رحلات الى الامارات والاردن ومصر، قبل توجهه الى افغانستان. وذكر نائب مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي بروس غيبهارت ان السلطات الاميركية لم تجد ادلة إلى تورط سعود الرشيد مع منفذي هجمات 11 ايلول، مشيراً الى ان صورة جواز سفره وجدت على قرص مدمج تسملته الولاياتالمتحدة من حكومة أجنبية. على صعيد آخر، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" امس، ان محكمة فيديرالية سرية تؤيد التجسس على المشتبه في انتمائهم الى مجموعات ارهابية في الولاياتالمتحدة، رفضت توسيع صلاحيات وزارة العدل، باعتبار ان الادارة الاميركية أساءت استخدام القانون وضللت المحاكم عشرات المرات. ويأتي هذا النزاع بين وزارة العدل ومحكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية الذي لم يكشف حتى امس، في وقت افيد ان السلطات الاميركية ابعدت مازن النجار، الاستاذ الفلسطيني الاصل في جامعة فلوريدا بعد اتهامه بالارتباط بمنظمة "الجهاد الاسلامي"، وذلك بعد إقالته وصهره الدكتور سامي العريان الذي وجهت اليه تهمة مماثلة. الى ذلك، أعلنت الولاياتالمتحدة أسماء ستة افراد وشركات، طلبت من لجنة تابعة للامم المتحدة حذفها من لائحة عقوبات للمشتبه بأن لهم صلات بالارهاب. وأفيد ان بين المحذوفة أسماؤهم عن اللائحة، سويديين من أصل صومالي هما عبدالرزاق ادن 33 عاماً وعبدالعزيز عبدي علي 33 عاماً اللذان كانا يرأسان بنك البركات وشركة البركات للتحويلات المالية اللتين تقول الولاياتالمتحدة ان "القاعدة" استخدمتهما لإرسال أموال الى شتى انحاء العالم. على صعيد آخر، طالب المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي الى افغانستان فرانشيسكو فينديريل امس، بمحاكمة الافغان المتورطين بجرائم حرب شمال البلاد، وذلك بعد الكشف عن مقتل ألف من أسرى "طالبان" اختناقاً لدى نقلهم في قوافل تحت اشراف الميليشيات الاوزبكية بقيادة عبدالرشيد دوستم.