فرانكفورت - أ ب - بث الادعاء الألماني في قضية خمسة جزائريين متهمين بوضع متفجرات في سوق في ستراسبورغ عام 0200، شريطاً مسجلاً يعتبر الدليل الدامغ في تورط المتهمين. ويظهر الشريط ومدته 20 دقيقة، كاتدرائية ستراسبورغ في فرنسا، والشوارع المحيطة تزينها اضواء عيد الميلاد. وقام رجلان من الخمسة المتهمين بتصوير الشريط. وقال الادعاء ان الشريط يركز احياناً على بعض مواقع الشارع، وإشارات المرور التي ترشد الى السوق حيث الاحتفالات بعيد الميلاد، ما يؤكد ان المتهمين كانوا يخططون لتفجير الكنيس الموجود في الشارع. وفي جلسة الاستماع التي عقدت في محكمة فرانكفورت اول من امس، اعترف المتهم سليم بكري انه قام بتصوير الشارع وان الصوت المسموع فيه هو صوته. ولكنه رفض الاتهام بانه وصف المكان بانه "رمز للهمجية"، ما يرجح انه كان يخطط لعمل ارهابي. وأضاف: "اود ان اقول للمحكمة ان ما قلته في الشريط لا علاقة له باي مؤامرة"، ساحباً اقواله السابقة بان الكنيس كان مستهدفاً. وكان المتهمان الآخران اروبي بيانداليس وفؤاد صبور اعلنا في وقت سابق انهما استهدفا الكنيس. ويواجه الثلاثة اضافة الى الأمين ماروني وسمير كريمو تهمة الانتماء الى منظمة ارهابية واعداد متفجرات، وتزوير وثائق، واقتناء اسلحة بطريقة غير مشروعة. واعتقل اربعة من المتهمين في فرانكفورت في كانون الثاني ديسمبر 2000، فيما اعتقل كريمو بعد اربعة اشهر.