فرانكفورت - أ ب - اعترف جزائري متهم بالتخطيط لتفجير سوق في ستراسبورغ في فرنسا، انه اشترى كميات من مادة البوتاسيوم ببطاقات اعتماد مسروقة، واستأجر شقتين في المانيا بالقرب من الحدود الفرنسية، ولكنه لم يقر بالتخطيط لأي عمل ارهابي. واعترف سليم بكري 30 عاماً بانه استخدم اوراقاً ثبوتية مزورة. ولم يقل لماذا اشترى المواد الكيماوية كذلك رفض الاتهام بأن تصرفاته تندرج ضمن مخطط ارهابي كبير. ويواجه بكري وثلاثة اخرين تهم الانتماء الى خلية ارهابية، وتصنيع المتفجرات بنية القتل وتزوير المستندات وحيازة السلاح بطريقة غير مشروعة. والمتهمون هم لامين ماروني واوروبي بيانداليس وفوهاد سابور، وكلهم جزائريون. وقال متهم خامس هو سمير كريمو ان زعيم الخلية محمد بن صخرية بات في شقته في فرانكفورت مؤكداً انه لا يعرف عنه الا اسمه. ووجد المحققون في شقته ارقاماً هاتفية تخص المتهمين. وقال محاميه انه شخص معروف بين المغاربة وكان صلة وصل بينهم خصوصاً انه يملك خطاً هاتفياً ثابتاً ووضعه قانوني على عكس المهاجرين. وقال بكري اول من امس انه ذهب الى صيدليات في فرانكفورت وشتوتغارت وكولونيا وبرلين لشراء مادة البوتاسيوم التي قال المحققون انها تستخدم في صناعة المتفجرات. وقال المحققون انهم صادروا نحو 20 كيلوغراماً من هذه المادة خلال تفتيشهم الشقة في فرانكفورت. كذلك اكتشفوا قنبلة يدوية ومسدسات. واعترف بكري بأنه استأجر شقة في منطقة بادن - بادن القريبة من ستراسبورغ، ولكنه لم يعط مزيداً من التفاصيل.