أعلن المبعوث البريطاني للسلام في السودان ألان غولتي تبني الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا ايغاد مشروع السلام الذي اقترحته واشنطن. أفكار واقتراحات وأجرى غولتي محادثات في الخرطوم مع مسؤولين ومعارضين، ونقل اليهم أفكاراً واقتراحات لتسريع المفاوضات الجارية حالياً في نيروبي بين الحكومة و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" وتقريب وجهات النظر بين الطرفين لتجاوز القضايا الخلافية الجوهرية. وقال مسؤول الاعلام في حزب المؤتمر الشعبي محمد الأمين خليفة ان غولتي أكد ان "ايغاد" تبنت مشروع السلام الذي طرح أمام طرفي التفاوض. وأوضح انه "لا يمكن تنفيذ أي اتفاق من دون حريات عامة وديموقراطية، وأن قوة الاتفاقات تكمن في شرعيتها، والشرعية تؤخذ من الشعب. تلك هي الضمانة الأساسية". وأضاف ان المبعوث البريطاني اطلع وفداً من المؤتمر الشعبي سير مفاوضات نيروبي. وأوضح خليفة ان الوفد أبلغ غولتي ان الحكومة لا تمثل الشعب السوداني كله وأن "الحركة الشعبية" لا تمثل كل الجنوبيين مطالباً باشراك القوى السياسية كافة في التسوية السلمية. وكان مقرراً أن يلتقي غولتي مساء أمس زعيم حزب الأمة الصادق المهدي وقادة في الحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض. موي وانان الى ذلك، أجرى الرئيس الكيني دانيال اراب موي محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على هامش القمة الافريقية المنعقدة في مدينة ديربان في جنوب افريقيا ركزت على الأوضاع في الاقليم وخصوصاً النزاع السوداني والأزمة الصومالية. ونقل عن بيان رئاسي كيني ان موي طلب من انان توفير قوات حفظ سلام دولية للسودان في حال توصلت مفاوضات السلام السودانية الحالية الى اتفاق ينهي 19 عاماً من الحرب الأهلية في البلاد.