بيروت - "الحياة" - رحب رئىس الجمهورية اللبنانية اميل لحود بسلوفاكيا كمراقب في القمة الفرنكوفونية التي ستعقد في الخريف المقبل في لبنان. وكان لحود بدأ أمس زيارة دولة لسلوفاكيا بدعوة من نظيره رودولف شوستر، الذي أقام له استقبالاً رسمياً وأجريا محادثات رسمية في خلوة بينهما، ثم عقدا محادثات في حضور الوفد الرسمي الذي رافق لحود ويضم نائب رئىس مجلس الوزراء عصام فارس ووزير الخارجية محمود حمود. ووصف لحود المحادثات ب"المثمرة"، معلناً متابعة القرارات المتخذة لوضعها موضع التنفيذ وتسهيل التواصل بين البلدين . واعتبر شوستر من ناحيته ان "لبنان بلد مهم جداً لأنه بوابة الى الشرق الأوسط والشرق الأدنى". وأوضح انه طلب دعم لبنان لسلوفاكيا لتكون عضواً غير دائم في مجلس الأمن في العامين 2006 و2007، مؤيداً دعم بلاده للبنان ليكون عضواً غير دائم في مجلس الأمن ما بين العامين 2010 و2011. وعبر شوستر عن دعمه للمقررات التي تبنتها القمة العربية في بيروت وعكست رغبة العرب بالتوصل الى حل سلمي ودعمهم لقرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرارين 338 و242، مؤكداً ان بلده "يدين أي نوع من العنف والارهاب". الى ذلك، وفي الشأن الداخلي، أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان لا مبرر للسجال الدائر حول تلزيم الهاتف الخلوي ما دام الحل في تطبيق القانون، والذي يجب عدم الخروج عنه. ونقل زوار بري عنه دعوته امس الى الاسراع في إنجاز دفتر الشروط لاجراء مزايدة عالمية لتلزيم تشغيل الخلوي لمدة عشرين سنة أو مناقصة لادارته من شركة دولية. ولفت بري الى انه سيتصدى لأية محاولة للمماطلة والتسويف بحجة انقضاء المهل الواردة في القانون قبل إنجاز دفتر الشروط حيث يصار الى فرض أمر واقع يقضي بتشغيل الخلوي من خلال ادارة محلية. وأوضح ان التفاهم في هذا الخصوص كان تاماً مع وزير الاتصالات جان لوي قرداحي عندما استقبله أول من أمس وأكد له انه لا يرى صعوبة في التفاهم مع شركتي الخلوي سيليس وليبانسل اللتين تتوليان حالياً تشغيل القطاع. توضيح واعتذار ورد خطأ أمس في رد "حزب الله" على النائب وليد عيدو اذ نسب التصريح الى النائب عمار الموسوي، في حين ان الذي رد عليه هو النائب علي عمّار. لذا اقتضى التوضيح والاعتذار.