روما، واشنطن - أ ب، رويترز - نشرت صحيفة بارزة في إيطاليا أمس، أن مسؤولي مكافحة الارهاب يحققون مع أكثر من 500 شخص يشتبه في أن لهم صلات بجماعات إسلامية متشددة. ونقلت صحيفة "لاريبوبليكا" عن تقرير داخلي لوزير الداخلية كلاوديو سكاجولا أن إيطاليا عززت عمل جهازها الامني على مدى الايام العشرة الماضية وأرسلت محققين الى نيويورك، للنظر في المزيد من المشتبه بأنهم على علاقة بالارهابيين. وتجرى التحقيقات حاليًا مع 547 مشتبهًا به في إيطاليا بشأن صلات بجماعات مثل تنظيم "القاعدة" وحزب الله اللبناني. وقال سكاجولا إن المتهمين "أعضاء في خلايا كامنة مستعدة لتوجيه ضربات"، محذرًا من "الدعوة والتجنيد" في المساجد والمراكز الثقافية والجامعات والسجون. من جهة أخرى، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أمس أن المحققين الذين يبحثون عن أصول تنظيم "القاعدة"، توصلوا الى أن غالبية أموال التنظيم موجودة في شكل سلع وليس حسابات في المصارف. ونقلت الصحيفة عن محققين ومصادر مالية في آسيا وأفريقيا والولاياتالمتحدة، أن أعضاء "القاعدة" بدأوا سحب الاموال من المصارف وحولوها الى ذهب وأحجار كريمة مثل الالماس، قبل 11 أيلول سبتمبر بفترة طويلة. وتابعت أن التحويل تم بشكل غير ملحوظ وأدى الى حماية شبكات التمويل من حملة التجميد التي قادتها الولاياتالمتحدة لاصول من تشتبه في أنهم إرهابيون. وأضافت الصحيفة نقلاً عن الاجهزة الاميركية أن جهود متابعة أموال "القاعدة" تعطلت بسبب التنازع على الاختصاص داخل وكالات الادارة الاميركية.