نيويورك - رويترز - سعت محامية اميركية وجه اليها الاتهام بأنها ساعدت الشيخ عمر عبدالرحمن في توجيه ارهابيين من الزنزانة المسجون فيها الى ان ترفض المحكمة القضية لأنها تخشى من ان الحكومة ربما تتنصت على المحادثات التي تجريها مع محاميها. وأثارت قضية المحامية لين ستيوارت قلقاً بالغاً بين محامي الدفاع في الولاياتالمتحدة الذين حذروا من ان المحامين قد يخشون من تمثيل موكلين لا يتمتعون بسمعة طيبة. ووجه الاتهام الى ستيوارت في نيسان ابريل الماضي للزعم بأنها تساعد الشيخ عمر عبدالرحمن الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد ادانته في تهمة التآمر على مهاجمة اهداف اميركية والاتصال بتنظيم "الجماعة الاسلامية" في مصر من سجنه في الولاياتالمتحدة. وفي مساعيها لرفض القضية ضمت ستيوارت طلباً اخر لرفض القضية قدمه الاسبوع الماضي احمد عبدالستار، وهو احد المتهمين في القضية. وزعم عبدالستار وهو من كبار مساعدي عبدالرحمن انه حرم من حقوقه الدستورية لتوكيل محام لأن الحكومة ربما تتنصت على محادثاتهما. وقال مايكل تايغر محامي ستيوارت في المذكرات التي قدمها امام محكمة اتحادية في مانهاتن "ان رصد اتصالات المحامي وموكله في هذه القضية الجنائية المرتقبة لا يمكن تبريره". ووجه الاتهام الى ستيوارت وعبدالستار بإجراء اتصالات غير مشروعة مع عبدالرحمن اثناء زيارته في السجن واثناء الاتصالات الهاتفية معه. ورصدت السلطات الاتحادية الاميركية هذه الاتصالات. وتخشى ستيوارت التي افرج عنها بكفالة قدرها نصف مليون دولار من ان تراقب الحكومة اتصالاتها الهاتفية.