الأمم المتحدة - رويترز - قال نائب وزير الخارجية الاميركي جون بولتون ان مستقبل علاقة واشنطن مع موسكو يعتمد في شكل كبير على ما اذا كانت روسيا ستتوقف عن تصدير مكونات الاسلحة الخطيرة الى ايران و"الدول المارقة" الاخرى. واعتبر بولتون المسؤول عن السيطرة على الاسلحة، ان روسيا تملك مجموعة من اسلحة الدمار الشامل "وتتبع سياسات ادت وما زالت تؤدي الى انتشار هذه الاسلحة". وأضاف في اجتماع أول من أمس لمنظمة "مناهضة تشويه السمعة" بناي بريث اليهودية الاميركية القريبة من اسرائيل ان "طبيعة العلاقة مع روسيا تعتمد اساساً على كيفية التعامل مع هذه المسألة في المستقبل". وشكت واشنطن لأعوام من ان موسكو تزود ايران تكنولوجيا صواريخ فيما تقول روسيا ان اي مساعدة تقدمها لطهران تتعلق بأغراض مدنية. وقال بولتون مراراً ان ادارة الرئيس جورج بوش تعطي الاولوية لتجفيف مصادر التكنولوجيا لمن تصفها ب"الدول المارقة". وأكد بولتون ان الولاياتالمتحدة ترحب بأن تصبح روسيا اقرب الى النظام الدفاعي لحلف شمال الاطلسي لمصلحة موسكو ولمصلحة حلفائها الغربيين، "ولكن من الضروري لكي يحدث ذلك ان تتوافق سياسات روسيا المتعلقة بانتشار الاسلحة مع سياسات حلفائها في حلف شمال الاطلسي والدول الديموقراطية". واضاف "على المدى البعيد لن يكون في مصلحة روسيا ذاتها ان تملك ايران صواريخ ذاتية الدفع ذات مقدرة نووية. ولن يكون من مصلحة روسيا ان تملك اي من الدول المارقة اسلحة الدمار الشامل". ودعا روسيا الى مساعدة العالم في وقف انتشار الاسلحة. وربط مبيعات روسيا من تكنولوجيا الاسلحة بالمواد التي يمكن ان يستخدمها الارهابيون سواء في الولاياتالمتحدة او على حدود موسكو ذاتها.