غزة - أ ف ب - وقع انفجار ضخم ليل أول من أمس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة أدى الى استشهاد فتاة فلسطينية واصابة 34 شخصاً، واعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية قياديين في حركة "الجهاد الاسلامي" في قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي فلسطيني ان "المواطنة منى يوسف ابو شرخ 13 عاما عثر عليها شهيدة تحت انقاض عمارة والدها السكنية في مخيم جباليا". واضاف ان "34 مواطناً، بينهم اطفال ونساء اصيبوا جراء الانفجار الهائل، نقلوا الى مستشفيي الشفاء في مدينة غزة والعودة في بلدة جباليا للعلاج". واكد ان "ثمانية من هؤلاء الجرحى في حال صعبة". وأوضح مصدر امني ان "الانفجار الكبير وقع بعد منتصف الليل في منزل مكون من ثلاثة طوابق بين ازقة مخيم جباليا للاجئين أدى الى تدمير شبه كلي للمنزل الذي يضم ست شقق سكنية"، كما "أوقع أضراراً بعشرة منازل على الاقل". وقال شاهد: "الانفجار كان هائلاً وسمع من مسافة بعيدة جداً، وتطايرت شظاياه في محيط واسع". واضاف ان "النار اشتعلت في المنزل"، موضحاً ان "قوات كبيرة من الشرطة واجهزة الامن وسيارات اسعاف واطفاء كثيرة أخمدت الحريق الذي أتى على كل ما في المنزل". واشار المصدر الامني الى انه "لم يعرف بعد سبب الانفجار وان الشرطة فتحت تحقيقاً لمعرفة اسبابه وملابساته". على صعيد آخر، أفاد مسؤول أمني فلسطيني ان اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت مساء أول من أمس قياديين في حركة "الجهاد الاسلامي" في قطاع غزة. وأوضح "ان المحتجزين هما محمد الهندي القيادي البارز وعبدالله الشامي الناطق الرسمي باسم الحركة ويجري استجوابهما بعد تبني الحركة العملية عند مفترق مجدو" التي قتل فيها 13 جندياً اسرائيلياً و3 مدنيين بالاضافة الى منفذها. واكد مصدر قريب من "الجهاد الاسلامي" اعتقال القياديين الاسلاميين. من جهة أخرى، أفاد مصدر فلسطيني طبي ان المواطن عوني جودة 29عاماً استشهد صباح أمس متأثراً بجروحه التي اصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في الثلاثين من الشهر الماضي في رفح قرب الحدود مع مصر. وكان جودة المصاب برصاصة في الرأس نقل على اثرها في حينه الى مستشفى ناصر في خان يونس في حال خطرة، وشيع أمس.