أحرزت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدماً ملحوظاً خلال العقد الماضي في ما يتعلق بتحقيق الأهداف الرئيسية لمؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال، والتي تشمل خفض معدل وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة بنسبة 33 في المئة ومعدل وفيات الأمهات بنسبة 50 في المئة، إضافة إلى رفع معدلات الالتحاق بالمدارس الإبتدائية وخفض معدل الأمية بين الكبار، وتأمين الماء المأمونة والصرف الصحي. وتحققت إنجازات مهمة في ما يخص حملات التحصين ورعاية المرأة أثناء الحمل والولادة والحد من الوفيات الناتجة من الإسهالات والتهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال دون الخامسة. وقُضي تقريباً على شلل الأطفال والكزاز لدى المواليد الجدد. إلاّ أن مشكلات كثيرة لا تزال عالقة. وهناك أكثر من ثلث الإناث لا يزلن أميات في 12 بلداً من بلدان المنطقة. وتفتقر معظم الدول الى خدمات التعليم لمرحلة ما قبل المدرسة. ولا يزال الأطفال يعانون سوء التغذية حتى في بعض دول المنطقة الغنية إقتصادياً. ولا تزال نسبة النقص في الحديد لدى الأمهات تتراوح بين 23 و70 في المئة، إضافة الى عدم توصل معظم البلدان الى تعميم استخدام الملح الميودن من يود. ولا تزال هناك حاجة الى تحسين الحصول على الماء المأمونة والوسائل الصحية اللازمة في المناطق الريفية في بعض دول المنطقة. إضافة الى مشكلات أخرى طرأت ويعاني منها أطفال المنطقة، الا أنه لم يتم التطرق اليها مباشرة وبصورة صريحة في "مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال 1990"، مثل النزاعات المسلحة والحصارات وتورط الأطفال في القتال، العنف المنزلي واستغلال الأطفال، عمالة الأطفال، الاستبعاد الإجتماعي، الاطفال اللاجئين، الاطفال المعوقين والأطفال من الفئات الأقل حظاً. ويصعب الحصول على بيانات عن هؤلاء الاطفال، نظراً إلى سرية هذه النشاطات أو عدم مشروعيتها أو بطء انتشارها. كما أن مشكلة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب أيدز. وعلى رغم ظهورها في شكل قليل نسبياً في المنطقة، تمثل خطراً حقيقياً على الصحة والتنمية. وتشكل هذه المواضيع أهدافاً جديدة يجب التطرق إليها والعمل على حلها في المستقبل. في تقرير عن "وضع الطفل والمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، يقدم صندوق الأممالمتحدة للطفولة يونيسف ملخصاً عما ورد في "مراجعات نهاية العقد" التي قدمتها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستعرضت فيها التقدم المحرز في تحقيق أهداف "مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال 1990". ويوفر التقرير نظرة مفصلة إلى واقع الطفل والمرأة في المنطقة، استناداً على مسوحات قامت بها الحكومات، بالتعاون مع مكاتب اليونيسف الوطنية، في مجالات صحة الطفل، التغذية، صحة المرأة، التعليم، المياه ومرافق الصرف الصحي البيئي، وغيرها من المجالات المتّصلة بتنمية الطفل وحقوقه. يبدأ التقرير باستعراض لبرنامج وإطار سياسة اليونيسف والأولويات التي وضعتها ضمن خطة عملها لفترة 2002 - 2005 والتي تشمل: تعليم الفتيات، التنمية المتكاملة للطفولة المبكرة، تحصين الاطفال والنساء، مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب إيدز وحماية الأطفال من العنف والاستغلال وسوء المعاملة. ويلقي الضوء على عملية المسوحات المتبعة في إطار الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتوحيد المعايير للمؤشرات المعتمدة متابعة أهداف مؤتمرات الأممالمتحدة. ومن ثم يستعرض التقدم المحرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منذ مؤتمر القمة - 1990، ويقارن بينها وبين نتائج مناطق أخرى قبل أن يخلص الى توصيات للأخذ بها عند صوغ السياسات. في مراجعة التقرير، لا بد من التوقف أولاً أمام التنوع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي الكبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تشهد تفاوتاً لافتاً في متوسط الناتج القومي للفرد، يتراوح بين 20 ألف و330 دولاراً سنوياً. ويختلف فيها مستوى وفيات الأطفال دون الخامسة من 9 لكل 1000 ولادة حية الى 192، ومعدل وفيات الأمهات من 3 لكل 100 ألف ولادة حية الى 710. وتتراوح فيها نسبة أمية الإناث بين 29 و93 في المئة. ويتراوح عدد السكان بين 67 مليوناً في مصر و 589 ألفاً في قطر. وتجمع إيران ومصر وحدهما 40 في المئة من إجمالي عدد سكان المنطقة، بينما تمثل السعودية وحيدة حوالى 50 في المئة من إجمالي الناتج القومي. وتضم المنطقة دولتين تعانيان الحصار العراق والسودان، وأربع دول محتلّة تشهد صراعات مسلحة الاراضي الفلسطينية المحتلة، الجزائر، السودان وجيبوتي. من هنا، يكون موضوعياً النظر الى خصوصية كل بلد وواقعه عند تقويم النتائج ووضع الاستراتيجيات، على رغم اعتماد معيار موحد لتقويم التقدم المحرز في تحقيق أهداف القمة. في التقدم المحرز في مقارنة للتقدم المحرز بين 20 دولة في المنطقة، يظهر التقرير أن 10 دول الجزائر، مصر، ايران، الاردن، الكويت، لبنان، ليبيا، سورية، تونس والأراضي الفلسطينية المحتلة أحرزت تقدماً ملحوظاً في تحقيق الأهداف الرئيسية السبعة، أو نجحت في إنجاز بعضها كاملاً. في مجال صحة الطفل، توصلت 11 دولة البحرين، مصر، إيران، الكويت، ليبيا، المغرب، عمان، السعودية، سورية، تونسوالامارات العربية المتحدة الى خفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة الثلث. أما بالنسبة الى الجزائر، لبنان، الأردن، قطر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رغم عدم توصلها الى تحقيق نسبة الثلث، أظهرت نتائج متقدمة الى ما دون 70 و50 لكل 1000 ولادة حية. بينما سجل كل من العراقوجيبوتي تراجعاً وارتفاعاً في نسب الوفيات عما كانت عليه في بداية العقد. أما في مجال التغذية فكان الهدف الرئيسي خفض معدلات سوء التغذية بين الأطفال. وتوصل كل من ليبيا ولبنان دون غيرهما من دول المنطقة التي توافرت فيها المعلومات الى خفض معدل سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة الى النصف. وبلغت نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في لبنان 3 في المئة وليبيا 5 في المئة. وأظهرت تقدماً ملحوظاً كل من الجزائر، مصر، ايران، الاردن، تونس والاراضي الفلسطينية المحتلة بين 1996 و2000. لكن المفاجأة في هذا المجال، تمثّلت في أن دولاً غنية، كبعض دول الخليج العربي، سجلت معدلات مرتفعة نسبياً الكويت 10 في المئة، المملكة العربية السعودية 14 في المئة، والإمارات العربية المتحدة 14 في المئة، على رغم تقدمها في مجال الصحة وتحقيق خفض كبير في معدل الوفيات. وفي هذه الحال، ربما لعبت العناية دوراً أساسياً. ويلاحظ في العراق ارتفاع نسب سوء التغذية من 9 في المئة عام 1991 الى 23 في المئة عام 1996 وانخفاضها مجدداً الى 16 في المئة عام 2000، ما يظهر أن برنامج النفط مقابل الغذاء قد يكون له تأثير في تغذية الأطفال. في مجال التعليم، نجحت كل دول المنطقة، باستثناء المغرب والسودان واليمن، في تعميم اكمال التعليم الابتدائي لما لا يقل عن 80 في المئة من الأطفال، وتوصلت 10 دول الى 95 في المئة أو أكثر الجزائر، البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، المملكة العربية السعودية، سورية، الامارات العربية المتحدة والأراضي الفلسطينبة المحتلة. وتخطت نسب الالتحاق الصافية بالتعليم الابتدائي في معظم بلدان المنطقة 90 في المئة، ولكنها لا تزال هذه دون ال50 في المئة في دول اخرى مثل السودان وجيبوتي. ولم تتوصل اي من دول المنطقة الى خفض معدل الأمية بين الكبار الى نسبة 50 في المئة، علماً أن معظم الدول سجلت تقدماً في النسب تراوح بين 20 و 49 في المئة. وكانت البحرينوالكويت قريبتين جداً الى تحقيق هذا الهدف. أما في ما يخص محو الأمية لدى الإناث، فإننا لم نجد للاسف نتائج ايجابية مماثلة. ولا تزال هذه النسب تتجاوز 25 في المئة في 12 دولة من دول المنطقة، لتصل الى 50 في المئة في كل من المغرب، السودان، جيبوتي واليمن. ونلحظ انخفاضاً في نسبة أمية الاناث يصل الى حوالى 50 في المئة في كل من البحرين والأمارات العربية المتحدة ومصر وعمان. مقارنة أولية باستثناء دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، تساوت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع بقية المناطق في خفض وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة 20 في المئة من 79 الى 63 لكل 1000 ولادة حية خلال العقد. في مجال خفض معدل الوفيات لدى الأمهات، وبحسب مؤشر الرعاية أثناء الحمل والولادة وتحديداً استعانة الحوامل بالقابلات المدربات أثناء الولادة، نجد أن حوالى ثلثي الولادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحظى بالعناية اللازمة. وصنفت المنطقة في المرتبة الثانية بنسبة 69 في المئة بعد أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي 83 في المئة. أما في ما يخص خفض سوء التغذية عند الاطفال، فإن مؤشر "نقص التغذية نسبة للعمر" في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو بمعدل 17 في المئة، وهو أقل من معدلات معظم المناطق. في التعليم، احتفظت المنطقة بأعلى معدلات بين المناطق في ما يخص هدف اكمال المرحلة الابتدائية 88 في المئة، واللافت تساوي النسب بين الفتيات والاولاد في معظم بلدان المنطقة. كما ارتفعت معدلات الالتحاق بالمدارس الإبتدائية بنسبة 10 في المئة، في حين لا تزال نسب التحاق الاولاد أعلى من مثيلاتها عند البنات 88 في المئة مقابل 80 في المئة. وانخفض معدل الأمية بين الكبار بنسبة 17 في المئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهو قريب من معدلات منطقتي جنوب آسيا 19 في المئة وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي 20 في المئة. إلا انه لا يزال بعيداً جداً من معدل ال 42 في المئة الذي استطاعت بلوغه منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ. ولا يزال معدل الأمية الذي حققته المنطقة بعيداً من هدف ال50 في المئة، علماً أن حوالى ثلث السكان فيها أميون. كذلك، لا تزال نسب الامية أكثر ارتفاعاً لدى الاناث منها لدى الذكور في المناطق كافة، خصوصاً في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 47 في المئة مقابل 26 في المئة خلال 1995 - 1999. النتائج والتوصيات أحرزت دول المنطقة تقدماً ملحوظاً في نواح عدة تمثلت في خفض من الوفيات، ارتفاع نسب تعليم الفتيات، تحسّن تأمين الماء المأمونة والصرف الصحي، التحصين والقضاء على مرض شلل الأطفال. الا أن مستوى تحقيق هذه الأهداف يختلف بين بلد وآخر. ومن المهم الاعتراف بالتقدم المحرز في الدول ذات مستوى الدخل المنخفض والموارد القليلة، وكذلك في الدول التي تشهد صراعات أو حصاراً. حتى لو أن الأهداف المرجوة لم تحقق فيها بالكامل. من هنا، فإن الإختلاف في واقع الدول يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار عند صوغ الإستراتيجيات المعنية بتحسين وضع الأطفال. وتبقى أهداف كثيرة بعيدة من التحقيق وفي حاجة الى المزيد من التركيز والجهد مثل تنمية الطفولة المبكرة، وخفض معدل الأمية لدى الإناث، خفض معدل سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة وسوء التغذية من المغذيات الدقيقة فيتامين "أ"، الحديد واليود، إضافة الى جعل المرافق الصحية صديقة للاطفال. كما أن بعض الأهداف لا يزال غير واضح من حيث التعريف والمستوى المنشود، وبالتالي يتعذر تقويم النتائج وقياس التقدم المحرز. ان التحاق الاطفال في برامج مرحلة ما قبل المدرسة، والذي يشكل أحد المكونات الاساسية لتنمية الطفولة المبكرة، في حاجة الى ان يكون من أولويات القطاع العام. كذلك، من الضروري التركيز على تحسين الرضاعة الطبيعية واعطاء الأغذية التكميلية للأطفال، فربما كان هذا الأمر أحد العوامل المؤدية الى ظهور معدلات غير مقبولة في سوء التغذية في بعض الدول الغنية إقتصادياً من دول الخليج. كما أن توفير حماية أفضل للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة ويعانون من العنف والإستغلال، هو أحد الضرورات الأساسية التي يجب ايلائها الاهتمام الكامل. يخلص التقرير الى ضرورة إتخاذ خطوات فورية من شأنها أولاً الحد من انماط التدهور الحاصلة في بعض المجالات، ومن ثم العمل على تحسين وضع الأطفال والأمهات في المنطقة. ويوصي بالعمل على بلوغ التغطية الكاملة، إذ أنه على رغم التوصل الى تحقيق بعض أهداف القمة. إلا أنها لا تشمل كل الأطفال، فبلوغ مستوى 90 في المئة لا يزال يعني أن هناك نسبة 10 في المئة لم تستفد. ويؤكد التقرير على الحاجة الى بناء قدرات المؤسسات الإحصائية الحكومية، والى التدريب على الاستعمال الصحيح للمعلومات، إضافة الى تفعيل جهود التقويم والمتابعة على المستوى الوطني. كما يشير الى أهمية إنشاء شبكة الكترونية من شأنها تسهيل تبادل المعلومات وتسهم في تفعيل التواصل في المنطقة العربية. هذا التقرير أصبح الآن في متناول الحكومات والمؤسسات الأهلية والمعنيين، والمطلوب العمل على تضافر الجهود من أجل تنفيذ هذه التوصيات واستكمال تحقيق أهداف القمة وغيرها من الأهداف التي لها علاقة بخصوصية منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. فلكل طفل في المنطقة الحق في الصحة والتعليم والحماية. والحق في تنمية قدراته الى أقصى امكاناتها، والحق في المشاركة في صوغ عالمه، لعله يكون عالماً أفضل وأكثر عدلاً وإشراقاً. وعندما تلتقي الإرادة السياسية والمعرفة والموارد، يصبح حل المشكلات التي تبدو مستعصية أحياناً، أمراً ممكناً. أهداف مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال تناول التقرير وضع دول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا* في ما يخص التقدم المحرز في تحقيق الأهداف "لمؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال"، التي شملت المجالات الآتية: 1- تخفيض معدل وفيات الرضع ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلث، أو الى ما دون 70 و50 لكل1000 ولادة حية، على التوالي بحسب اي هو الاقل. 2- تخفيض معدل وفيات الأمهات بنسبة 50 في المئة. 3- تخفيض معدل سوء التغذية الحاد والمتوسط بين الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 50 في المئة. 4- تعميم الحصول على ماء الشرب المأمونة. 5- تعميم الحصول على الوسائل الصحية اللازمة لتصريف فضلات الانسان. 6- تعميم توفير التعليم الأساسي واكمال التعليم الابتدائي بنسبة 80 في المئة من الأطفال. 7- تخفيض معدل الأمية بين الكبار الى نسبة 50 في المئة على الأقل، مع التركيز على محو الأمية لدى الإناث. أما الأهداف غير الرئيسية فهي: الصحة الإنجابية: - تخطيط الأسرة: إمكان حصول جميع الأزواج على المعلومات والخدمات لمنع حالات الحمل المبكرة جداً أو المتقاربة جداً أو المتأخرة جداً أو الكثيرة جداً. - الرعاية أثناء الحمل والولادة: إمكان حصول جميع الحوامل على الرعاية السابقة للولادة، واستعانتهن بالقابلات المدربات أثناء الولادة واستفادتهن من تسهيلات الإحالة في حالات الحمل المصحوب بمضاعفات خطيرة وحالات الطوارئ. التغذية: - تخفيض حالات فقر الدم الناجمة عن نقص الحديد لدى النساء بنسبة ثلث معدلاتها عام 1990. القضاء على الاضطرابات الناجمة عن نقص اليود. تخفيض حالات الولادة بوزن ناقص 2,5 كيلو غرام أو أقل الى أقل من 10 في المئة. القضاء الفعلي على نقص فيتامين "أ" ونتائجه بما فيها العمى. الرضاعة الطبيعية: - تمكين جميع النساء من الاقتصار على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية خلال الشهور الأربعة او الستة الأولى، ثم الاستمرار بعد ذلك في الرضاعة الطبيعية مع إعطائهم أغذية تكميلية أثناء معظم السنة الثانية. القضاء على مرض شلل الأطفال والكزاز، وتخفيض الوفيات والحالات الناتجة من مرض الحصبة. القضاء عالمياً على مرض شلل الأطفال بحلول عام 2000. القضاء على مرض كزاز المواليد الجدد بحلول عام 1995. تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن مرض الحصبة بنسبة 95 في المئة، وتخفيض حالات الاصابة بالحصبة بنسبة 90 في المئة بحلول عام 1995، كخطوة كبرى نحو القضاء عالمياً على المرض على المدى الطويل. الاحتفاظ بمستوى عال من التغطية التحصينية. الإسهالات والتهابات الجهاز التنفسي الحادة. تخفيض معدل الوفيات الناتجة من الاسهالات عند الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 50 في المئة. تخفيض معدل الوفيات الناتجة من التهابات الجهاز التنفسي الحادة عند الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلث. تنمية الطفولة المبكرة: - توسيع أنشطة تنمية الطفولة المبكرة بما في ذلك أنشطة التدخلات الأسرية والمجتمعية الملائمة والمنخفضة التكلفة. * بحسب اليونيسف، ولأغراض لها علاقة ببرمجة نشاطاتها، تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدول الآتية: الأردن، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الامارات العربية المتحدة، إيران، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، السودان، سوريا، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، المملكة العربية السعودية، واليمن. يقسم التقرير دول العالم الى خمس مناطق رئيسية: دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، جنوب آسيا، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شرق آسيا والمحيط الهادئ، أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.