بيروت - "الحياة" - تجدد الاشتباك امس بين طلاب من حركة "أمل" وآخرين من الحزب التقدمي الاشتراكي في حرم الفرع الأول لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، ما ادى الى اصابة اربعة بجروح، بعد اصابة اربعة اول من امس. وتدخلت القوى الامنية لفك الاشتباك الذي دار بالعصي والسكاكين. وأصدر كل من حركة "أمل" والحزب التقدمي بياناً استنكر فيه ما حصل في الكلية، وأكدت الحركة ان لا علاقة لها بالأشخاص الذين تسببوا او شاركوا في الاشتباك، في حين دعا الحزب كل المنظمات الى اعتماد لغة الحوار وقبول الآخر. وأجمع الجانبان على دعوة ادارة الكلية الى اخذ التدابير المسلكية بحق كل الذين تسببوا بالحادث. ويشرف النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري على التحقيقات في الحادث والذي اوقف فيه رهن التحقيق الطالب جنبلاط غريزي لشطبه شخصين بسكين وهو من التقدمي. وكان مسؤول "أمل" حسن قبلان اجتمع قبل ظهر امس مع المسؤول الاشتراكي وائل ابو فاعور، إلا ان الحلول التي تم الاتفاق عليها لم ترض طلاب "أمل".