رحبت اليابان رسمياً بمبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز واعتبرتها "خطوة مهمة تدل على رغبة قوية بحل النزاع في الشرق الأوسط". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية هاتوري أمس: "أهمية المبادرة أنها تأتي في أجواء مثيرة للاستياء ناجمة عن تفاقم التوتر" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأعرب عن أمل الحكومة اليابانية "بأن تلعب هذه المبادرة دوراً حيوياً لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال محادثات بين الأطراف المعنية تكون المبادرة أساساً لها". وأعرب أكثر من مسؤول ياباني عن تأييده المبادرة السعودية والأمل بنجاحها. وقال مسؤول رفيع المستوى ل"الحياة" ان المبادرة "على رغم انها لم تأت بجديد لكنها تعطي بعض الأمل بحلحلة الأوضاع في الشرق الأوسط لأن السعودية تمثل قوة كبيرة في المنطقة". وأضاف "من المهم أن تحظى المبادرة بدعم عربي موحد في القمة العربية المقبلة في بيروت"، ولفت الى ان "اليابان مستعدة لدعم الفلسطينيين أكثر، ولكن على الدول العربية أولاً اتخاذ موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية"، معرباً عن أمله بصدور "موقف عربي موحد في القمة المقبلة خصوصاً تجاه المبادرة".