يعلّق المطرب وليد توفيق اهمية كبيرة على الفيديو كليب الجديد الذي يعدّه الآن وهو بعنوان واحدة من أجمل اغنيات شريطه الجديد "إسهر". واسم الشريط نتج من موقف مع الجمهور يرويه وليد على الشكل الآتي قائلاً انه عندما استضيف في برنامج "استديو الفن" بعد غياب طويل نسبياً، أنشد أغنية "إسهر" وهي واحدة من اغنيات شريطه الاخير ومن تلحينه هو، وكان يريد من خلالها الاعلان انه يستعيد ماضي الاغنيات الشعبية تتنوع ايقاعاتها في شكل جميل، من دون ان ينوي اعتمادها كأغنية اولى. غير ان رد الفعل الايجابي الذي تلقاه من عدد كبير من اصدقائه، إضافة الى رسائل عدة وصلته، كل ذلك حداه الى التفكير باطلاق اسم "اسهر" على الشريط ككل، وقد اتفق مع الشركة المنتجة على ذلك. وليد توفيق الذي استبشر خيراً بالصدى الذي لاقته الاغنية، قرر ان يكون "الفيديو كليب" الذي يحملها الى الفضائيات مميزاً، فبحث مع المخرج عن فكرة جديدة حتى اهتديا الى ذلك، وهو اذ يبقي فكرة "الفيديو كليب" في الكتمان فلأنه يريد ان يفاجئ بها جمهوره، وخوفاً من ان تجد الفكرة من "يلطشها". خلال ايام تكون "اسهر" المصورة في متناول العيون، ووليد توفيق متأكد من ان صدى "الفيديو كليب" سيأتي موازياً للصدى الايجابي الذي حظيت به الاغنية كلاماً ولحناً.