} حققت السعودية فوزاً لافتاً على الاوروغواي 3-2 ودياً أول من أمس على استاد الامير محمد بن فهد في الدمام أمام نحو 15 ألف متفرج في إطار استعداداتهما لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة من 31 أيار مايو الى 30 حزيران يونيو المقبلين في كوريا الجنوبيةواليابان. وباستثناء الصين والمكسيك، خاضت المنتخبات الاخرى المتأهلة مباريات ودية استعدادية رسمت من خلالها والى حد كبير خارطة وجودها في النهائيات. الدمام، باريس، ليدز إنكلترا، - "الحياة"، أ ف ب - فازت السعودية على أوروغواي 3-2 بعد مباراة ودية مثيرة أول من أمس في مباراة دولية ودية على استاد الامير محمد بن فهد في الدمام في اطار استعدادات الفريقين لنهائيات كأس العالم المقررة من 31 ايار الى 30 حزيران المقبلين،في كوريا الجنوبيةواليابان. وسجل عبيد الدوسري 9 و19 وعبدالله الواكد 17 أهداف السعودية، ودييغو فورلان 4 وفابيان أونيل ألبرتو 59 هدفي الاوروغواي. والمباراة هي الاعدادية السادسة للمنتخب السعودي، حيث سبق أن خسر مرتين في الرياض أمام البرازيل والدنمارك بنتيجة واحدة صفر-1 قبل أن يتوجه الى معسكر في مدينة كفرتشانو الايطالية حيث خاض ثلاث مباريات، فتعادل مع بلغاريا صفر-صفر، وخسر أمام آستونيا صفر-2، قبل أن يفوز على جنوب أفريقيا 1-صفر. ويلتقي "الاخضر" في 9 أيار مع رومانيا، وفي 14 منه مع السنغال في الرياض، ثم مع كوستاريكا في 21 من الشهر ذاته في اليابان. وزج مدرب السعودية ناصر الجوهر بعبيد الدوسري أساسياً في خط الهجوم بعد أن استدعاه مجدداً الى التشكيلة إثر تألقه مع فريقه الاهلي الذي أحرز لقب بطولة الاندية الخليجية الجمعة الماضي، وزميله العائد أيضاً ابراهيم سويد هداف البطولة ذاتها... في حين غاب دوليو الهلال ومنهم الحارس محمد الدعيع وسامي الجابر ونواف التمياط ومحمد الشلهوب وعبدالله الجمعان واحمد خليل لارتباطهم مع فريقهم بنهائيات كأس الكؤوس الآسيوية المقامة حالياً في قطر. وشدد على ان نتائج المباريات الودية لا تهمه بقدرما تهمه قوة الاداء واكتشاف مواقع الضعف والقوة في فريقة قبل خوض المونديال، وأشار الى ان "الفوز جيد، ولكن ليس هو الهدف الاساس من هذه اللقاءات". من جهته اكد الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد الكرة في السعودية ان "المنتخب قدم مباراة جميلة، وامتع الجمهور بجمل تكتيكية، وجاءت الاستفادة من هذه المباراة متكاملة في جوانبها" . اما عبيد الدوسري، فقال: "الهدفان عربون وفاء للجوهر وتأكيد على عودتي القويه الى صفوف المنتخب، واتمنى ان اشارك في النهائيات" . وعلى الصعيد العربي ايضاً، خسرت كوستاريكا امام منتخب المغرب الاولمبي دون 23 عاماً بهدف لمحمد المديحي 52 في سان خوسيه، وتعادلت تونس مع النروج صفر-صفر في تونس. وفي المباريات الاخرى، ضربت فرنسا، بطلة العالم واوروبا، وايطاليا، وهما من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب العالمي، بقوة ففازت الاولى على اسكتلندا 5-صفر، والثانية على انكلترا في عقر دارها 2-1. وكان الفرنسي زين الدين زيدان والايطالي فينتشنزو مونتيلا والبرازيلي رونالدو، الذي عاد الى تشكيلة البرازيل للمرة الاولى منذ نحو 3 سنوات في المباراة ضد يوغوسلافيا 1-صفر، والارجنتيني بابلو ايمار في المباراة ضد الكاميرون 2-2 من ابرز اللاعبين في هذه اللقاءات. وخاضت فرنسا شوطاً اول رائعاً تقدمت فيه على اسكتلندا 4-صفر، قال عنه زيدان صاحب الهدف الاول "لعبنا شوطاً اول تميز باربعة اهداف من مستوى رفيع وباسلوب لم يسبق لنا ان قدمناه". وفي ليدز، اثبت مونتيلا، مهاجم روما الذي سجل هدفي ايطاليا الثاني من ركلة جزاء، انه الحل الجديد لعقم خط هجوم المنتخب الايطالي، الى جانب مهاجم انتر ميلان كريستيان فييري. وكان لعودة مهاجم انتر ميلان، البرازيلي رونالدو للمرة الاولى منذ 1999 بسبب الاصابات المتكررة، ومشاركته في خط الهجوم للمرة الاولى أيضًا الى جانب لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، الشاب رونالدينيو، الدور الاكبر في الفوز الضئيل 1-صفر على الضيف اليوغوسلافي الذي بدا صلباً جداً على رغم عدم تأهله الى نهائيات المونديال. وجمعت تسع مباريات منتخبات متأهلة، استطاع اثنان منها تحقيق الفوز خارج ارضه اليابان على بولندا 2-صفر في لودز، وايطاليا على انكلترا 2-1 في ليدز، وانتهت 4 مباريات بالتعادل هي كوريا الجنوبية مع تركيا صفر-صفر، وباراغواي مع نيجيريا 1-1، وكرواتيا مع سلوفينيا صفر-صفر، والارجنتين مع الكاميرون 2-2. وانتهت المباراة بين الارجنتين، افضل منتخب اميركي جنوبي، والكاميرون بطلة افريقيا عامي 2000 و2002 واولمبياد سيدني 2000، بتعادل منطقي على ارض محايدة. وكانت البرتغال، احد المنتخبات المرشحة للمنافسة ايضاً على لقب بطل العالم، ضحية مفاجئة حين سقطت على أرضها امام فنلندا 1-4. وثأر رجال الالماني رودي فولر لخسارتين امام الولاياتالمتحدة عام 1999 وهزموها 4-2. واثبت بعض المنتخبات ان غيابه عن النهائيات كان غير طبيعي على غرار هولندا التي هزمت اسبانيا 1-صفر، في حين تابعت السنغال وصيفة بطلة افريقيا والمتأهلة الى النهائيات العالمية للمرة الاولى في تاريخها، تألقها على حساب بوليفيا 2-1. وذكر منتخب المغرب الاولمبي مضيفه الكوستاريكي 1-صفر بحجمه الطبيعي وبعدم بناء آمال كبيرة في المونديال، بينما تنزهت الاكوادور التي تبلغ النهائيات للمرة الاولى، في نيويورك على حساب بلغاريا 3-صفر. وستتوضح خارطة المواقع في المونديال بشكل اكبر في المباريات التجريبية التي سيخوضها معظم المنتخبات في 17 نيسان ابريل المقبل.