زامبوانغا الفيليبين - رويترز - أعلنت الشرطة الفيلبينية أمس ان اطفالاً عثروا على 12 قنبلة حارقة في مدينة زامبوانغا جنوب الفيليبين حيث تشارك القوات الاميركية في تدريبات لمواجهة جماعة "أبو سياف" التي تشتبه واشنطن بصلتها بتنظيم "القاعدة"، فيما اعتقلت الشرطة في مانيلا مشتبهاً فيه في اطار تحقيق حول سلسلة من العبوات عثر عليها في العاصمة. وشددت الاجراءات الامنية في البلاد منذ العثور على عشر قنابل على الاقل في مانيلا ومدن آخرى الاسبوع الماضي. وتحقق الشرطة في ما اذا كانت القنابل التي عثر عليها أمس جزءاً من هذه الحملة. واعتقلت الشرطة في مدينة الصفائح في ضاحية مانيلا شخصاً يشتبه به في اطار حملة أمنية اثر العثور على 13 قنبلة في غضون اسبوعين في مانيلا وجنوب البلاد. وتمكن الخبراء من تفكيك هذه العبوات من دون وقوع ضحايا. وأعلنت جماعة لم تكن معروفة من قبل تطلق على نفسها اسم "الجيش الاتحادي الشعبي" وتطالب بدول اتحادية للمسلمين والاقليات العرقية مسؤوليتها عن زرع غالبية هذه القنابل. وعثر ثلاثة اطفال على القنابل وهي عبارة عن 12 زجاجة مملوءة بالبنزين ومزودة بفتيل. وتزامن اكتشاف القنابل مع احتشاد نحو 100 يساري يشجبون التدريبات العسكرية الاميركية - الفيليبينية باعتبارها انتهاكاً للدستور الذي يحظر وجود قوات مقاتلة من دولة اجنبية الا بمعاهدة رسمية. واحتشد المتظاهرون خارج قاعدة جوية في زامبوانغا وحملوا لافتات كتب عليها "طعام لا رصاص" و"لا لانتهاكات حقوق الانسان". ويتمركز اكثر من 200 جندي اميركي في زامبوانغا لتوفير الامدادات لقوات اميركية خاصة تقوم بتدريب القوات الفيليبينية على مكافحة الارهاب ومساعدتها في قتالها مع جماعة "أبو سياف" التي تحتجز زوجين اميركيين وممرضة فيليبينية رهائن منذ عشرة اشهر.