مانيلا، زامبوانغا الفيليبين - أ ف ب، رويترز - أعلن الناطق العسكري الفيليبيني الجنرال أديلبيرتو أدان أن 1700 جندي أميركي سيصلون الشهر المقبل لاجراء مناورات مشتركة مع الجيش الفيليبيني تستمر أسبوعين ابتداء من 22 نيسان أبريل في جزيرة لوزون أبرز جزر شمال أرخبيل الفيليبين. وقال إن لا علاقة للمناورات بالدعم المقدم للجنود الفيليبينيين في جزيرة باسيلان في إطار الحملة على جماعة "أبو سياف". ويفترض بمناورات لوزون التي تندرج في إطار اتفاق 1999، تطوير التعاون وإمكانات القيام بعمليات مشتركة. وسيشارك فيها من الجانب الفيليبيني 2100 رجل. الى ذلك، قتلت القوات الفيليبينية أربعة من عناصر جماعة "إبو سياف" أمس في معارك في جنوب البلاد. وأفاد الناطق باسم القيادة الجنوبية نويل دوتوياتو أن القوات الحكومية مدعومة من طائرات تجسس أميركية من دون طيار، هاجمت المقاتلين قرب مدينة لانتاوان في جزيرة باسيلان، وان جندياً فيليبينياً أصيب بجروح. وقال إن الطائرات الاميركية المتطورة تساعد على تحديد مخابئ الجماعة التي تحتجز مبشراً أميركياً وزوجته وممرضة فيليبينية منذ عشرة أشهر. وأضاف أن هناك "مؤشرات إيجابية على إمكان إنقاذ الرهائن". ويتولى نحو 160 عنصرًا من الوحدات الخاصة الاميركية تقديم المشورة للجنود الفيليبينيين وتدريبهم في مطاردتهم لجماعة "أبو سياف" التي تشتبه واشنطن في ارتباطها بتنظيم "القاعدة". واصطحبت القوات الاميركية معها أجهزة تجسس متطورة وطائرات من دون طيار ومعدات رؤية ليلية وهو "ما يساعدنا على الرد بسرعة وتكبيد العدو خسائر" بحسب وزير الدفاع الفيليبيني أنجيلو رييس. من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة في العاصمة الفيليبينية إدغاردو أغليباي أمس العثور على قنبلتين في حي الاعمال في مانيلا تمكنت الشرطة من تعطيلهما. وأوضح أنه عثر على القنبلتين مخبأتين في أكياس على أرصفة حي ماكاتي مساء الاثنين بعد تنبه المارة أليها. وأعلنت مجموعة مجهولة حتى الان تدعى "جيش الدولة الفيديرالية الاهلي" مسؤوليتها عن محاولة الاعتداء في رسالة عثر عليها مع القنبلتين. وقالت المجموعة في الرسالة إنها تريد تقسيم الفيليبين الى ثلاث دول: مسلمة ومسيحية وأهلية. لكن أغليباي أعرب عن شكوكه حيال صحة هذا الاعلان. وتزامن اكتشاف القنبلتين مع رفع حال التأهب في المدن الفيليبينية لمواجهة هجمات محتملة من جماعات محلية، وبعد ساعات من مغادرة مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي روبرت مولر مانيلا. واستبعدت الشرطة وجود صلة بين اكتشاف القنبلتين وزيارة مولر الذي أجرى محادثات مع الرئيسة غلوريا آرويو حول سبل مكافحة الارهاب.