خلال ايام قليلة سيعلن عن برنامج مهرجانات بعلبك الدولية لهذا العام في مؤتمر صحافي، كالعادة. ويتكتم القيمون على المهرجانات اكثر فأكثر على المواد التي ستدرج في الليالي اللبنانية بخاصة، فضلاً عن الأعمال الأجنبية التي ستُستدعى الى مدارج القلعة. ما عرف حتى الآن هو ان فرقة عبدالحليم كركلا ستقدم عملها الأخير "ألفا ليلة وليلة" في المهرجانات بعدما قدّمته في مهرجان دبي، وأن ثمة تعديلات ستدخل إليه بعد عروض دبي بخاصة في موضوع الديكور، إذ ان الفنان التشكيلي وجيه نحلة الذي كان وضع ديكوراً حروفياً وجمالياً وتشكيلياً للعرض في دبي اضطر الى الموافقة على تغييرات جذرية في الديكور طلبها مهندس ديكور ايطالي تدخّل مستشاراً للعمل المسرحي في دبي، وقد استاء نحلة من ذلك، غير انه لم يتصرّف في شكل يؤذي العمل، بعدما فُسّرت له الأمور بغير طريقة الاستفزاز. لجنة مهرجانات بعلبك تلقت هذه السنة بعض مشاريع الأعمال الفنية المحلية المسرحية، ولم تلتفت جيداً إليها، كونها تحاول التركيز على البعد العالمي، ويبدو انها صارت في صدد الاكتفاء بعمل واحد لبناني اساسي, مع بعض التنويعات, على ان تكون حصة الأسد للأعمال المسرحية او الغنائية الأجنبية التي يقال ان مستواها هذا العام سيكون كبيراً. وكالعادة، حصلت محاولات لجذب السيدة فيروز الى المهرجانات في القلعة، لكن الاتفاق الناجح بين فيروز ولجنة مهرجانات بيت الدين على مدى السنتين الأخيرتين يشي بأن فيروز ستكون في بيت الدين.