انتناناريفو - أ ف ب - اعلن الجنرال ليون كلود رافيلواريسون الذي عين أول من أمس حاكماً عسكرياً في انتناناريفو في اطار قانون الاحكام العرفية ان مفاوضات "جارية" في مدغشقر بين معسكر الرئيس المنتهية ولايته ديديه راتسيراكا والرئيس الذي نصب نفسه مارك رافالومانانا. وقال الجنرال في مؤتمر صحافي "ان همي الاول ليس المواجهة بل التفاوض، مذكراً بأن الاحكام العرفية "تحرم السلطات المحلية من اي سلطة خصوصاً رئيس البلدية وقائد الشرطة". واكد ان "الصحافة لن تخضع لرقابة اذا كانت موضوعية وجدية"، مشيراً الى انه يعتمد "على تعاونها". وأضاف: "يجب اولاً تسوية المشكلة ككل مع معسكر مارك رافالومانانا في اجواء هادئة وتشجيع التعاون اولاً"، معتبراً ان اللجوء المحتمل الى القوة وفتح النار على المتظاهرين سيشكلان "الوسيلة الاخيرة. وهذا ما يجب تفاديه بأي ثمن". في غضون ذلك، قدم رافالومانانا "حكومته" في اليوم الاول من تطبيق قانون الاحكام العرفية في العاصمة. واعلن ان "الحكومة" عينت ب"مرسوم رئاسي وطبقاً للدستور". وكانت الحياة طبيعية في العاصمة أمس اذ فتحت جميع المحال التجارية أبوابها وتوجه السكان الى مراكز عملهم.