تستأنف اليوم مباريات بطولة الأندية الخليجية التاسعة عشرة التي يستضيفها المحرّق البحريني بعد يوم راحة راجعت فيه الفرق المشاركة حساباتها. ويتصدّر المحرّق الترتيب ب3 نقاط بفارق الأهداف عن الأهلي السعودي، بينما يتقاسم الشباب الاماراتي والعربي القطري المركز الثالث بنقطة واحدة لكل منهما، ويليها الكويت الكويتي وظفار العماني من دون أي نقطة، وهما سيتواجهان اليوم، في حين يلتقي المحرّق مع العربي. يطمح كل من "الجريحين" ظفار العمانيوالكويت الكويتي للتعويض حين يلتقيان اليوم في مباراتهما الثانية ضمن بطولة كأس الأندية الخليجية ال19 المقامة في المنامة، وذلك بعد خسارة ظفار أمام المحرّق صاحب الضيافة في الافتتاح صفر-2، وسقوط الكويت على يد الأهلي السعودي. ولن يشارك فرج الله فارح لاعب ظفار في مباراة اليوم بعدما طرد في أواخر الشوط الثاني خلال اللقاء مع المحرّق، ويرى خبراء ان إمكانات الفريق العُماني متواضعة جداً، ويبدو أنه يدفع ثمن تفريطه بهداف الخليج هاني الضابط الذي انتقل الى بني ياس الإماراتي. في المقابل، يبدو ان لياقة الكويت أمام أهلي جدة لم تمكنه من الصمود في الشوط الثاني من مباراتهما علماً أنه كان متقدماً في الأول. وكان أهلي جدة حوّل تأخره أمام الكويت بهدف سجله خلف السلامة 21 الى الفوز بهدفين من توقيع ابراهيم سويد 41 من ركلة جزاء وعلي العبدلي 66. من جهته، يتطلع المحرّق بقوة الى تعزيز صدارته على حساب العربي الساعي الى نتيجة تبدّل الصورة التي ظهر عليها أمام الشباب في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي. من جهته، أكد فرج لهيب مهاجم الكويت ان تجربته الاحترافية في الاتفاق السعودي غير فاشلة "والاصابة فقط هي التي حرمتني من الظهور بمستواي المعهود وحالت بيني وبين تقديم العروض الكبيرة، وكنت أتألم من ذلك لأنها قتلت طموحاتي، وجعلت جمهور الاتفاق يشعر بالخيبة". واعترف ان منتخب الكويت لم يقدّم جديداً في "خليجي 15" على غير المتوقع "وان المباراة مع عُمان قضت على طموحاتنا في الدورة وبطولة كأس العرب على أرضنا فرصة ليستعيد "الأزرق" هيبته على المستوى العربي عموماً". ولفت الى ان حظوظ فريقه بالفوز في المنامة لا تزال قائمة "لن نيأس، وأمامنا فرصة للتعويض". خلف كواليس - تعرض المصري رضا سيكا لاعب الاهلي للإصابة في رأسه وعولج في المستشفى ساعات عدة، كما أصيب طلال المشعل في فخذه، وطمأنت ادارة النادي جهاز المنتخب بان اصابته طفيفة. - عزا عدد من المدربين عدم ظهور فرقهم بالمستوى المطلوب الى سوء أرضية استاد البحرين الوطني، واعترض مسؤولو الفرق لدى اللجنة المنظمة. - لا يوجد اي مدرب وطني في الفرق الستة المشاركة، والحضور العربي منحصر بالتونسي لطفي رحيم مدرّب المحرّق، والجزائري رابح سعدان المدرب الموقت للشباب. - نفى تيسير آل نتيف حارس الأهلي ان يكون مسؤولاً عن الهدف الذي ولج مرماه، لكنه لم ينفِ مسؤولية خط الدفاع، واستدرك مضيفاً "المهم الفوز". - يتابع الأمير تركي بن عبدالعزيز رئيس الاهلي التفاصيل الدقيقة لأحوال فريقه، ويتواجد معه في أي مكان، ويعقد اجتماعات يومية مع افراد الجهازين الفني والاداري. - يزدحم مقر اقامة الوفود بالجمهور "ويطارد" غالبيته نجوم الاهلي. - لعل من باب الصدف ان تجمع البطولة اثنين من لاعبي الزمالك المصري، رضا سيكا في الاهلي وسامي الشيشيتي في الكويت، ودائماً ما يتواجدان مع بعضهما البعض في اوقات الراحة، ويدور جلّ حديثهما عن الكرة المصرية وتحديداً عن ناديهما السابق.