بيروت - "الحياة" - ركز المؤتمر الدولي الثاني للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، الذي افتتح اعماله امس في بيروت، على عملية "التوريق" وإسهامها في تطوير الصيرفة الإسلامية. والتوريق هو جمع الأصول غير السائلة لدى مؤسسة ما وتحويل ملكيتها الى صندوق أو مؤسسة اخرى تقوم بإصدار صكوك تساندها تلك الأصول، ثم تقوم بإتاحتها للتداول في الأسواق المالية بعدما يتم تصنيفها ائتمانياً. وعرض وزير المال اللبناني فؤاد السنيورة التحديات التي يحملها نمو الصيرفة الإسلامية، مشيراً الى انتشارها في نحو 40 دولة وبلغ حجمها نحو 250 بليون دولار. واعتبر ان اهم التحديات ما يتمثل بإيجاد مرجعية دولية تحدد أطر عمل الصيرفة والتمويل والاستثمار الإسلامية، ومراقبة اعمال المؤسسات المالية الإسلامية، والحاجة الى تطوير ادوات مالية اسلامية جديدة.