حض رئيس المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودية عبد الرحمن الزامل رجال الاعمال على التركيز على السوق العراقية واعتبر انها "الامتداد للسوق السعودية لقربها الجغرافي وثقة المستهلكين العراقيين بالمنتج السعودي". واكد الزامل على اهمية المشاركة السعودية في المعارض التجارية في العراق "مباشرة او من خلال الوكلاء لضمان استمرارية المحافظة على حصتنا في السوق العراقية وتشجيعاً وتسهيلاً للمصدر السعودي". وقال: "ان اجمالي قيمة العقود التي حصلت عليها الشركات والمصانع السعودية العام الماضي، بعد موافقة الاممالمتحدة، بلغ 298 مليون دولار منها 117 مليون دولار لقطاع المنتجات الغذائية و104 ملايين دولار معدات وقطع غيار و77 مليون دولار للمنتجات الطبية كما بلغ عدد الشركات السعودية المصدرة للعراق نحو 35 شركة". واوضح ان المركز اجرى عدداً من الاتصالات لتسهيل اجراءات التصدير الى السوق العراقية. مشيراً الى موافقة الحكومة على فتح معبر "جديدة عرعر" للاتصال المباشر مع العراقيين. وحض الزامل الاممالمتحدة على انهاء اجراءاتها الروتينية للموافقة على فتح المعبر للتبادل التجاري بين البلدين المتجاورين. مشيراً الى ان التأخير سيؤدي الى اعاقة الصادرات السعودية التي يتوقع لها ان تنافس المنتجات الاخرى في السوق العراقية. وأعلنت اكثر من 30 شركة ومصنعاً سعودياً مشاركتها في معرضي "اعادة اعمار العراق 2002" ومعرض "مشروع العراق 2002" المزمع اقامتهما في العراق بين 17 و21 آذار مارس للحصول على حصة من السوق الواعدة البالغ حجمها نحو 17 بليون دولار في اطار برنامج "النفط للغذاء"المبرم بين العراق وهيئة الاممالمتحدة. ويسمح للعراق ببيع النفط لشراء مواد غذائية وادوية وبعض المواد الاساسية لتخفيف آثار العقوبات المفروضة عليه. كان العراق استورد سلعاً بقيمة بليون دولار من السعودية في اطار برنامج "النفط للغذاء".