قتل اربعة وجرح 18 من العاملين في شركة نفط الكويت في انفجار ضخم وقع في حقل الروضتين النفطي، القريب من الحدود الشمالية مع العراق ليل الخميس. واستبعد مسؤولو وزارة النفط ان يكون وراء الحادث عمل تخريبي، وقالوا ان تسرباً للغاز كان السبب. ووقع الانفجار نحو الساعة الحادية عشرة ليلاً، عند مركز تجميع النفط الخام الرقم 15 ومحطة تعزيز الغاز الرقم 130، وشبّ على اثره حريق غطّى مساحة قطرها 800 متر. ونقل المصابون الذين اصيبوا بحروق متفاوتة الى مستشفى مدينة الجهراء على بعد 70 كيلومتراً جنوب الحقل، فيما اعلنت الشركة حال الطوارئ وطلبت تدخل كل فرق الاطفاء المدنية والعسكرية للمساعدة في اخماد الحريق. وامر وزير النفط الدكتور عادل الصبيح بالتحقيق في الحادث. وينتج المركز الذي دمّره الحادث 280 ألف برميل يومياً من اصل مليون و700 ألف برميل تنتجها الكويت، اي 17 في المئة من الانتاج. وقال الصبيح ان جهوداً تبذل لتعويض هذا النقص من حقول اخرى، وان التأثير على الانتاج الوطني للنفط "سيكون قصير الأمد" راجع ص 11.