قال أحد الصحابة أمرنا رسول الله بقراءتها قبل الغزوة فقرأناها فغنمنا وسلمنا الليلة الأخيرة: 1- التبايع على الموت وتجديد التنبيه * حلق الشعر الزائد من الجسم والتطيب * الاغتسال 2- معرفة الخطة جيداً من كل النواحي وتوقع ردة الفعل او المقاومة من العدو 3- قراءة سورة التوبة والأنفال وتدبر معانيه وما أعده الله للمؤمنين من النعيم المقيم للشهداء 4- تذكير النفس بالسمع والطاعة تلك الليلة فإنك ستتعرض لمواقف حاسمة لا بد فيها من السمع والطاعة 100$ فروض نفسك وفهمها أقنعها وحرّضها على ذلك. قال تعالى وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين 5- قيام الليل والالحاح في الدعاء بالنصر والتمكين والفتح المبين وتيسير الأمور والستر علينا. 6- كثرة الذكر واعلموا ان خير الذكر قراءة القرآن الكريم وذلك باجماع أهل العلم فيما أعلم ويكفي لنا انه كلام فاطر السموات والارض الذي انت مقبل عليه. 7- صف قلبك ونقه من الشوائب وانسى وتناسى شيء اسمه دنيا فقد مضى زمن اللعب جاء الموعد الحق، وكم ضيعنا من أعمارنا من اوقات أفلا نستغل تلك الساعات لتقديم القربات والطاعات. 8- ليكن صدرك منشرحاً فإنه ما بينك وبين رواجك إلا لحظات يسيرة بها تبدأ الحياة السعيدة الرضية والنعيم الخالد مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقاً نسأل الله من فضله وكن متفاءلاً فإنه عليه الصلاة والسلام كان يحب الفأل في أمره كله 9- ثم اجعل نصب عينيك إنك إذا وقعت في ابتلاء كيف تتصرف وكيف تثبت وتسترجع وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك وان هذا الابتلاء من الله جل وعلا ليرفع درجتك ويكفر عن ذنوبك ثم اعلم ان لحظات ثم ينجلي بإذن الله فيا هنيئاً لمن فاز بالأجر العظيم من الله قال تعالى أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين 10- ثم تذكروا قول الله تعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ... الآية وبعد ذلك تذكروا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ... الآية وقوله تعالى إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون 11- ذكر نفسك بالأدعية وإخوانك وتدبر ما معانيها اذكار الصباح والمساء - اذكار البلدة - اذكار ؟ اذكار لقاء العدو- 12- ؟ مع النفس - والشنطة ... والملابس ... والسكين - أدواتك - بطاقتك ... ؟ - جوازك - أوراقك كلها 13- تفقد سلاحك قبل الرحيل وقبل قبل الرحيل وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته 14- شد عليك ملابسك جيداً وهذا هو نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم فكانوا يشدون ملابسهم عليهم قبل المعركة ثم وشد حذاءك جيداً والبس شراباً تكون تمسك في الحذاء ولا تخرج منه. وهذه كلها اسباب مأمورون بالأخذ بها وحسبنا الله ونعم الوكيل. 15- صل الصبح في جماعة وتدبر أجرها وأتت ؟ الاذكار بعدها ولا تخرج من شقتك إلا متوضأ. ؟ قول الله تعالى أفحسبتم انما خلقناكم عبثاً الآية سورة المؤمنون بعد ذلك المرحلة الثانية: اذا نقلك التكسي الى م فاذكر الله في السيارة ذكر كثيراً ذكر الركوب - ذكر البلدة - ذكر المكان - الاذكار الاخرى اذا وصلت ورأيت م ونزلت من التاكسي فقل دعاء المكان وكل مكان تذهب قل فيه دعاء المكان وابتسم واطمئن فإن الله مع المؤمنين والملائكة تحرسك وأنت لا تشعر. ثم قل دعاء الله أعز من خلقه جميعاً ؟ وقل اللهم اكفنهم بما شئت وقل اللهم إنا ؟ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم وقل اللهم اجعل لنا بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً واغشهم فهم لا يبصرون وقل حسبنا الله ونعم الوكيل مستحضراً قوله تعالى الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فإنك بعد ما تقوله سوف تجد أمور فتسير بدون حول لك ولا قوة فإن الله قد وعد عباده الذين يقولون هذا الدعاء بما يلي: 1- الانقلاب بنعمة الله وفضله 2- لم يمسهم سوء 3- اتباع رضوان الله قال تعالى فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم فإن أجهزتهم وأبوابهم وتكنلوجيتهم كلها لا تنفع ولا تضر إلا بإذن الله. ولا يخاف منها المؤمنون وانما يخاف منها أولياء الشيطان الذين هم في الأصل يخافون الشيطان وأصبحوا من أولياءه ؟ فإن الخوف عبادة عظيمة لا تصرف إلا لله سبحانه وتعالى وهو أحق بها. قال تعالى معقباً على تلك الآيات إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه المعجبين بحضارة الغرب الذين شربوا حبهم وتقديسهم مع الماء البارد وخافوا من معداتهم الضعيفة الواهية فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين فإن الخوف عبادة عظيمة أولياء الله والمؤمنون لا يعرفونها إلا لله الواحد الأحد الذي بيده كل شيء وموقنين أشد اليقين ان الله سيبطل كيد الكافرين فقد قال تعالى ذلكم وان الله موهن كيد الكافرين ثم عليكم بذكر ؟ من اعظم الذكر وخاصة يجب ألا يلاحظ عليك أنك تذكر قول لا إله إلا الله فإنك لو قلتها ألف مرة ما استطاع أحد أن يميز هل أنت ساكت أو تذكر الله ومن عظمها قوله عليه الصلاة والسلام من قال لا إله إلا الله مؤمن بها قلبه دخل الجنة أو كما قال وقال عليه الصلاة والسلام في معناه لو وضعت السموات السبع والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله وتستطيع أن تبتسم وأنت تقولها وهذا من عظم هذه الكلمة والمتأمل فيها يجد حروفها غير منقوطة وهذا من كمال عظمتها حيث ان الكلمات او الحروف المنقوطة أقل من غيرها. ويكفي انها كلمة التوحيد الذي انت اتيت لرفعها والقتال تحت رايتها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وأيضاً لا تظهر عليك مظاهر الارتباك وشد الاعصاب وكن فرحاً سعيداً منشرح الصدر ومطمئن لانك تقوم بعمل يحبه الله ويرضاه ومن ثم سوف يكون يوم بإذن الله تقضيه مع الحور العين في الجنة تبسم بوجه الردى يا فتى فإنك ماضٍ لجنات خلد أي مكان تذهب اليه او اي فعل تقوم عليك بالذكر والدعاء والله مع عباده المؤمنين بالحفظ والتيسير والتوفيق والتمكين والنصر وكل شيء... المرحلة الثالثة: عندما تركب ط أول ما تضع رجلك وقبل ما تدخلها تأتي بالدعاء والأدعية واستحضر انها غزوة في سبيل وكما قال عليه الصلاة والسلام لغزوة او روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها او كما قال عليه الصلاة والسلام. وعندما تضع رجلك في ط وتجلس على كرسيك فقل الاذكار وافت بالأدعية المعروفة التي ذكرناها سابقاً ثم كن منشغلاً بذكر الله والإكثار منه قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون ثم اذا تحركت ط حركة البسيط ؟ وأصبحت تتوجه الى ق فقل دعاء السفر فإنك مسافر الى الله تعالى وانعم بهذا السفر. ثم ستجدها تقف ثم تنطلق وهذه هي ساعة التقاء الصفان فادعوا الله تعالى كما ذكر تعالى في كتابه ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين وقوله تعالى وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين وقول نبيه عليه الصلاة والسلام اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم اللهم اهزمهم وزلزلهم ادعوا لنفسك ولإخوانك كلهم بالفتح والنصر وإصابة الهدف ولا تخاف واطلب من الله ان يرزقك الشهادة مقبلاً غير مدبر صابراً محتسباً... ثم ليستعد كل واحد منكم للقيام بدوره على الوجه الذي يرضى الله عنه وليشد على اسنانه كما كان يفعل السلف رحمهم الله قبل الاشتباك في المعركة. وعن الالتحام فاضرب ضرب الأبطال الذين لا يريدون الرجوع الى الدنيا وكبر فإن التكبير يدخل الرعب في قلوب الكافرين. فقال تعالى فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان. واعلموا ان الجنان قد تزينت لكم بأحلى حللها والحور تناديكم ان أقبل يا ولي الله وهي قد لبست أحسن حللها. وإذا من الله على أحدكم بالذبح فلينوها عن أبيه وأمه وإن لهما حقاً عليك ولا تختلفوا واسمعوا وأطيعوا وإذا ذبحتم فاسلبوا من تقتلوه لأن ذلك سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن بشرط ألا ينشغل بالسلب ويترك ما هو أعظم من الانتباه للعدو وخيانته أو هجومه فإن ذلك ضرره أعظم فإن كان كذلك. فتقديم مصلحة العمل والجماعة مقدم على فعل هذه لأن العمل فرض عين وهذا سنة والواجب مقدم على السنة ولا تنتقم لنفسك ولكن اجعل ضربك وكل شيء لله تعالى فهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه تعارك هو وأحد الكفار فقام الكافر فبصق على عليّ رضي الله عنه فأوقف سيفه ولم يضربه ثم ضربه. فلما انتهت المعركة سئله الصحابة عن فعله هذا ولماذا لم يضرب هذا الكافر وتوقف ثم ضربه فقال علي رضي الله عنه لما بصق عليّ خشيت أن أضربه انتقاماً لنفسي فرفعت سيفي او كما قال ثم لما استحضر النية قام فضربه فقضى عليه وهذا كله يعني في مدة يسيرة يوطن الإنسان نفسه من قبل أن يكون عمله لله كله. ثم طبقوا سنة الأسر وأسروا منهم واقتلوهم كما قال تعالى ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم إذا تم كل شيء على ما يرام فكل واحد منكم يضرب مع كتف اخيه من الشقة وفي م وفي ط وفي ك يذكره أن هذا العمل لله جل وعلا ولا يربك أخوانه ويشوش عليهم بل يبشرهم ويطمئنهم ويذكرهم ويشجعهم ... وما أجمل لو يقرأ الانسان آيات من القرآن مثل قوله تعالى فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ... الآية وقوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ... الآية وغيرهما أو ينشد لهم كما كان السلف يرتجزون وسط المعارك ليطمئن إخوانه ويدخل في قلوبهم السكينة والفرح. ولا تنسوا الأخذ من الغنيمة ولو فنجان أو كأس من الماء تسقي نفسك وإخوانك إن تيسر ثم إذا اقترب الوعد الحق وجاءت ساعة الصفر ؟ بدلتك وافتح صدرك مرحباً بالموت في سبيل الله وكن دائماً ذاكراً. وإن أن تختم بالصلاة أن تيسر تشرع بها قبل الهدف بثواني أو يكون آخر كلامك لا إله إلا الله محمد رسول الله. وبعدها إنشاء الله اللقاء في الفردوس الأعلى برفقه الله. * إذا رأيت جموع الكفر فتذكر الأحزاب الذين كان عددهم ما يقارب 10000 آلاف مقاتل وكيف نصر الله عباده المؤمنين. قال تعالى ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً الآية. وصلى الله على ؟ محمد. * ملاحظة: الوثيقة كما وردت من دون تصحيح الأخطاء.