إيزابيلا الفيليبين - أ ف ب - حطت مروحيتان أميركيتان في جزيرة باسيلان جنوب الفيليبين أمس، وأنزلت عناصر من القوات الخاصة الاميركية، من المقرر أن يشاركوا في عملية مشتركة ضد جماعة إسلامية تحتجز رهائن. واتخذت إجراءات أمنية مشددة قبيل وصول هؤلاء الجنود الذين سيكونون بمثابة مستشارين عسكريين للقوات الفيليبينية. ووصلوا غداة اعتداءين أوقعا ثلاثة قتلى و53 جريحًا في جزيرة حولو المجاورة. وانتشر جنود أميركيون على متن ناقلات جند حول المدرج الذي حطت فيه المروحيتان من طراز "شينوك". ومن المقرر أن يصل عدد الجنود الاميركيين الى 160 عنصرًا سيقومون طوال ستة أشهر بتدريب آلاف الجنود الفيليبينيين الذين يشاركون في ملاحقة مقاتلي جماعة "أبو سياف" في باسيلان وهي جزيرة بركانية تغطيها الادغال الصعبة المسالك. وتحتجز جماعة "أبو سياف" حاليًا زوجين من المبشرين الاميركيين منذ أيار مايو الماضي. وأفاد مسؤولون أن الجنود الاميركيين قد يرافقون الدوريات الاميركية في باسيلان في نهاية فترة التدريب ولكن من دون المشاركة في القتال. وهم مسلحون ويحق لهم الدفاع عن أنفسهم. ويشارك في العملية نحو 500 جندي أميركي آخرين إضافة الى القوات الخاصة. وهم يتوزعون بين مركز القيادة في زامبوانغا وقاعدة جوية في وسط الفيليبين. وتعتبر هذه العملية أوسع انتشار للقوات الاميركية في الخارج بعد أفغانستان.