الامم المتحدة - رويترز - أعلنت مصادر غربية في صناعة النفط امس ان العراق مستمر في تقاضي عمولات بالعملة الصعبة على مبيعاته النفطية التي تشرف عليها الاممالمتحدة على رغم الجهود الدولية لمنعه. وقال مدير في شركة نفط غربية: "الاممالمتحدة لم تقض على هذه الرسوم الاضافية. ويجري فعلاً دفع علاوات لبغداد بشكل مستتر". وكانت الاممالمتحدة نفذت بناء على مبادرة من الولاياتالمتحدة وبريطانيا العام الماضي نظام التسعيرة بأثر رجعي على مبيعات النفط العراقية، في محاولة لمنع العلاوات. ويفخر مسؤولون بريطانيون بأن نظام التسعير الجديد حال دون حصول بغداد على 35 مليون دولار خلال الاشهر الخمسة الماضية بمنعها العراق من تحديد الاسعار قبل شحن النفط عند مستوى مرتفع يكفي لتمكين التجار من دفع العلاوة. وقالت مصادر شركات النفط الغربية انه على رغم ذلك فإنها تعتقد بأن العراق حصل على 14 مليون دولار خلال كانون الثاني يناير. واضافت المصادر ان مؤسسة تسويق النفط العراقي الحكومية "سومو" مستمرة في طلب العلاوة. وتساعد تلك المدفوعات في تكملة عائدات العملة الصعبة التي تحصل عليها بغداد من مبيعات مباشرة بأسعار مخفضة لحوالى 350 ألف برميل يومياً وتشحن عبر الحدود العراقية الى سورية وتركيا والأردن.