برلين - رويترز - أفادت الشرطة الألمانية أول من أمس ان زوار مركز تاشيليس في برلين الذي يقدم عروضاً غرائبية اعتقدوا ان جثة امرأة ميتة على الارض هي جزء من عمل فني، قبل ان يكتشفوا انها ماتت منتحرة. ويبدو ان المرأة البالغة من العمر 24 عاماً قفزت من نافذة، وسبق ان ناقشت امر انتحارها في مقابلة مسجلة على شريط فيديو مع مجموعة من الفنانين في اليوم السابق، وحاول الفنانون ثنيها عن ذلك. وقالت متحدثة باسم الشرطة: "اعتقدت مجموعة من زوار المركز للوهلة الاولى ان ذلك جزء من عمل فني، واستغرق الامر بعض الوقت قبل ان يدرك اي شخص ان الأمر ليس تمثيلاً بل حال انتحار".