دعت المطربة ماجدة الرومي الى "ليلة صيام وصلاة ودعاء" يشارك فيها جميع اللبنانيين من أجل أنفسهم المعذّبة. هذه الدعوة وجهتها ماجدة الرومي لتأكيد العيش المشترك والمصير المشترك الذي يجمع الشعب اللبناني في مواجهة التحديات، وكانت نتيجة حالات تأمّل عميق في الحياة والإنسان تمرّ بها الرومي وتريد ان يشاركها الآخرون في نُعماها... وماجدة التي تتبوأ موقع سفير في الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية - البيئة، عانت خلال هذا العام من فقدان شقيقتها الكبرى التي رحلت بعد معاناة مع مرض عضال في أميركا، وقد أثر ذلك في نفسيتها تأثيراً كبيراً جعلها تلتفت أكثر فأكثر الى المعاناة التي يعيشها الكثيرون في الأرض وليس لهم معيل. وفي تفسيرها للدعوة قالت ماجدة الرومي ان كثيرين جداً هم الذين لا يلتفتون إلاّ الى مصالحهم الخاصة ويغيّبون الآخرين من حساباتهم، وفي "ليلة الدعاء للّه" كما سمتها ينفتح الإنسان على أخيه الإنسان من دون أية خلفيات سيئة أو أحكام مسبقة ويصبح الجميع أمام الله انقياء أبرياء في نفوسهم يتمنون الخير للآخر كما يتمنونه لأنفسهم وأحبّتهم.