سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روتردام تفرج "لعدم كفاية الأدلة" عن أربعة متهمين بالتخطيط لمهاجمة السفارة الأميركية في باريس . اعتقال 3 يمنيين في أميركا بتهمة تحويل أموال بطريقة غير مشروعة
اعتقلت الأجهزة الأمنية الأميركية أمس ثلاثة أشخاص من أصل يمني في مدينة بافالو، ينتمون إلى عائلة أحد المشتبه بانتمائهم إلى "القاعدة"، واتهمتهم بتحويل مبالغ مالية ضخمة بطريقة غير مشروعة. وفي غضون ذلك، أفرجت محكمة روتردام عن أربعة شبان من بينهم الفرنسي جيروم كورتاييه، كان يشتبه في أنهم شاركوا في التخطيط لاعتداء على السفارة الأميركية في باريس، وذلك لعدم كفاية الأدلة. وأعلنت الشرطة الماليزية أمس أن ثلاثة ماليزيين اعتقلوا بموجب قانون أمني يسمح بالاعتقال من دون محاكمة لنشرهم إشاعات على الأنترنت عن أن كوالالمبور مستهدفة في تفجيرات إرهابية. واشنطن، كوالالمبور، روتردام - أ ف ب، رويترز - أفادت ناطقة باسم أجهزة الجمارك الأميركية أمس، أن ثلاثة اشخاص من أصل يمني اعتقلوا في مدينة بافالو شمال شرقي الولاياتالمتحدة أول من أمس . وأضاف الناطق أن الثلاثة من عائلة مشتبه بانتمائه إلى "القاعدة"، ووجهت إليهم تهمة تحويل أموال بطريقة غير شرعية. والثلاثة هم محمد البنا صاحب محل تجاري كبير وشقيقه علي البنا وابن عمهما علي طاهر البنا، وهم يقيمون في لاكاوانا قرب بافالو حيث كشفت خلية ل"القاعدة" في أيلول سبتمبر الماضي، بحسب ما أعلنت الناطقة باسم الجمارك جانت رابابورت. والثلاثة يشتبه في قيامهم بتحويل أكثر من 486 ألف دولار إلى اليمن من دون الحصول على إذن خاص. وأضافت رابابورت أن "التحقيق كشف تحويلاً غير شرعي للمال جرى في إطار مؤسسة محمد البنا التي تعرف باسم "كوين سيغارتس أند كاندي". ولم تكشف الناطقة الطرف الذي حول المبلغ إليه وما إذا كانت التهم التي وجهت إلى الثلاثة مرتبطة بنشاطات إرهابية. من جهة أخرى، كتبت الصحيفة نفسها أمس، أن برنامج وزارة الدفاع بنتاغون للتوعية والاعلام سلم أول دفعة من البرامج المطورة إلى الوكالات الحكومية التي تستخدم التكنولوجيا في جمع المعلومات الاستخباراتية عن الإرهابيين. وقال المسؤولون في ال"بنتاغون" إن البرامج وتسمى "جينوا" تسمح للوكالات وخصوصًا مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي ووكالة الاستخبارات المركزية سي آي أيه، بتبادل قواعد البيانات والتحاليل المرافقة لها. وأضاف المسؤولون أن برنامجًا لرصد التحويلات المالية اليومية لا يزال قيد الإعداد. محكمة روتردام في غضون ذلك، قررت محكمة في روتردام أمس، إخلاء سبيل أربعة شبان من بينهم الفرنسي جيروم كورتاييه، كان يشتبه في أنهم شاركوا في التخطيط لاعتداء ضد السفارة الأميركية في باريس. واعتبر القضاء الهولندي أن الأدلة غير كافية لإدانة الموقوفين. وكان المدعي العام طلب حكمًا بالسجن لست سنوات في حق الفرنسي جيروم كورتاييه بسبب "تورطه القوي" في التحضير لاعتداء، كما كان طلب خمس سنوات سجن في حق عبد الغني ربيعة، الجزائري "الشريك" على حد قوله، في التحضير للاعتداء. وطلبت النيابة أيضًا أربع سنوات سجن في حق الجزائري عادل طبيشي و360 يومًا سجنًا منها 212 يومًا مع وقف التنفيذ في حق الهولندي من أصل اثيوبي سعد إبراهيم. واعتبر القضاة أن عناصر الأدلة التي قدمتها النيابة تشوبها مخالفات. ونفى المحامون أن يكون الرجال الأربعة متورطين في نشاطات إرهابية. ماليزيا وأعلنت الشرطة في كوالالمبور أمس، أن ثلاثة ماليزيين اعتقلوا بموجب قانون أمني يسمح بالاعتقال من دون محاكمة، لنشرهم إشاعات على الأنترنت عن أن كوالالمبور مستهدفة في تفجيرات إرهابية. وأضافت الشرطة أن الثلاثة وهم رجلان وامرأة تتراوح أعمارهم بين 22 و40 عامًا، وجهوا رسائل على البريد الالكتروني إلى أعداد كبيرة من الناس تفيد أن أماكن عدة في كوالالمبور منها برجا بتروناس، على "لائحة تفجير" في هجمات كان مقررًا أن تشن على البلاد أواسط الشهر الجاري. وقال مسؤول كبير في شرطة كوالالمبور: "هذا محض هراء، سنحاول اعتقال أكبر عدد من المسؤولين عن توجيه هذه الرسائل". وأفادت الرسائل الموقعة باسم جيريمي أن وزارة الدفاع الفيليبينية تلقت معلومات عن هجمات ستقع في مواقع سياحية ومراكز تجارية وملاه ليلية يرتادها الغربيون في كوالالمبور. واتهمت الرسائل الحكومة الماليزية بمحاولة التعتيم على هذه المعلومات وحضت متلقيها على نقلها لأكبر عدد من الناس. وكان أحد متلقي الرسائل مسؤولاً في المفوضية العليا الاسترالية التي رفعت تقريرًا للشرطة من طريق أحد عامليها ما قاد إلى الاعتقالات.