الرباط - "الحياة" - عزا الدكتور أحمد الريسوني، رئيس "حركة التوحيد والإصلاح" الإسلامية، الانتكاسات والعثرات التي تعانيها الحركات الإسلامية إلى واقع ذاتي. وقال لدى افتتاحه التجمع العام الثاني للحركة مساء أول من أمس في الرباط إن "قدراً كبيراً من المشاكل والمتاعب والعثرات والانتكاسات هو من ذات هذه الحركات وما عملته بأيديها". وأوضح أن الحركات الإسلامية "تتحمل كذلك مسؤولية الإصلاح في صفوف مجتمعها". لكنه حدد مفهوم هذه الحركات بأنها تعني "كل من يتحرك بالإسلام للإسلام وكل من يدعو إلى الإسلام ويسعى إلى الإصلاح والنهوض". ودعا إلى "فتح الاتصالات والمشاورات من دون حساسية أو التفات إلى الاعتبارات السياسية والاختلافات الفكرية أو المذهبية أو التنظيمية". وقال: "نؤمن بضرورة التجديد والاجتهاد والإبداع في إطار الدين والشريعة، ونؤمن بضرورة الانفتاح". لكن الريسوني، الذي يعتبر عضواً قيادياً في حزب "العدالة والتنمية" سُئل عن خطوات التنسيق بين حركته و"العدالة"، فأجاب: "ندعم الحزب ونشاركه الأعمال التي تحتاج إلى دعم، لكننا نعتبر أن لنا عملاً سياسياً غير الدعم ولنا مواقف وتأثير في المجتمع". وقال إنه من بين 20 قيادياً في "العدالة والتنمية" هناك خمسة نشطاء في حركة "التوحيد والإصلاح".