يحتضن الملعب الاولمبي في المنزة اليوم دربي العاصمة التونسية الرقم ال93 لكرة القدم بين الاخوة الاعداء الترجي متصدر البطولة والافريقي صاحب النتائج المتعثرة حالياً والمختبئ خلف وشاح العراقة التاريخية والقاعدة الجماهيرية الواسعة. واللافت ان العاصمة التونسية لم تتزين بأبهى حلة اعتادتها في لقاءات الدربي السابقة، باعتبار ان الانتصار الاخير للافريقي على الترجي يعود الى عام 1997، وغابت "حرارة" النقاشات في المكاتب والمقاهي، في حين انتقلت الى شبكة الانترنت حيث رجح 42 في المئة من المشاركين في استفتاء خاص حول نتيجة المباراة فوز الترجي و38 في المئة انتصار الافريقي و20 في المئة تعادلهما. ويمكن القول بالتالي ان احداً لا يترقب مفاجأة كبرى تعكر صفو احتكار الترجي للقب البطولة على غرار الاعوام الستة الماضية وتحقيق فوزه ال37 في لقاءات الفريقين، اذ ان الافريقي لم يرتقِ منذ فترة غير قليلة الى مستوى تحديات عصر الحداثة والاحتراف في ظل أزمة الرئاسة المحتدمة في كواليسه وشحّ الموارد المالية الذي دفعه بكل بساطة خارج التاريخ، لكن من دون ان يقضي على شعبيته الكبيرة بعدم عجز جمهوره عن "فهم" لغة تراجع النتائج وحصاد الالقاب بقيادة نجوم عجائز، يقتاتون من مائدته في انتظار التقاعد وشباب خائف من ضغط جمهور لا يرحم. ويتمسك بعض انصار الافريقي بخيط الامل الرفيع في إحداث المدرب الجديد مراد محجوب الذي عين بدلاً من السويسري المقال شارل روسي، مفاجأة تغير موازين القوى، لكن زمن المعجزات ولّى، فالترجي الذي عايش مأساة الخروج من دوري ابطال افريقيا للموسم الرابع على التوالي، يرى البطولة المحلية ميدانه الوحيد لاثبات حضوره القوي امام جمهوره، على غرار مدربه السويسري دي كستال الذي يترقب قرار اقالته وتعيين فوزي البنزرتي بدلاً منه تمهيداً لاعادة احياء حلم اللقب الافريقي بزخم جديد، وكذلك الايفواري كاندي تراوري الذي لم يشفع له تصدره لائحة الهدافين موسمين. وربما سيشاهد جمهور الترجي خوض الليبيري فرانك سياتور، الذي استقدمه الجهاز الفني اخيراً، مباراته الرسمية الاولى. ويبقى السؤال حول هل سيستعيد دربي تونس نكهته التي افتقدها منذ أصابته بمرض فقدان التوازن... جولة يلتقي منتخب الارجنتين مع نظيره الليبي في 30 نيسان ابريل المقبل في طرابلس في ثاني مباراة يخوضها في القارة الافريقية بعد الاولى امام جنوب افريقيا في عام 1995 1-1. وتندرج المباراة ضمن جولة اعداده لتصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2006 والتي تبدأ في آب أغسطس المقبل، ويلتقي فيها ايضاً مع هندوراس والمكسيك والولايات المتحدة وهولندا. الامارات يخوض منتخب الامارات للشباب عدداً من المباريات الودية استعداداً للمشاركة في كأس العالم المقررة على ارضه من 25 آذار مارس الى 16 نيسان ابريل المقبلين، من بينها مباراتان امام المغرب في 18 و22 الجاري مع احتمال تنظيم لقاء ثالث، ثم امام كوريا الجنوبية وفرنسا وايرلندا ضمن دورة دولية ينظمها على ارضه ايضاً مقررة من 20 الى 24 كانون الثاني يناير المقبل، والسعودية، قبل ان يغادر الى معسكر خارجي يخوض فيه ثلاث مباريات.