دمشق - "الحياة" - استبق نائب سوري انتهاء الدور البرلماني الحالي واجراء انتخابات نيابية في بداية العام الجاري بالمطالبة بقانون جديد للانتخابات وبدستور جديد يحل محل الدستور السوري الدائم الذي اقر في العام 1973. وبعدما قال النائب منذر الموصلي ان خطاب القسم الذي القاه الرئيس بشار الاسد لدى تسلمه الحكم في 17 تموز يوليو العام 2000 ب"مثابة الدستور الموازي لما تضمنه من مبادئ وثوابت وتوجهات فاعلة، اذ هو خطاب متوج بشعار المرحلة او شعار الحكم: التطوير والتحديث"، دعا الى تطوير احزاب "الجبهة الوطنية التقدمية" والى تطوير حزب "البعث" الحاكم "قيادة وقاعدة في آن لنفتح صفحة الاصلاح والتحديث ونجعل دعوة الرئاسة ناجحة". وكان رئيس البرلمان عبد القادر قدورة اكد عدم وجود "تغيرات كبيرة" في الانتخابات المقررة بعد مرور تسعين يوما على انتهاء الدور التشريعي الحالي في منتصف الشهر الجاري، مشيرا الى "وجود قرار بالتأكيد على الكفاية والمؤهلات العلمية والسمعة الحسنة للمرشحين كي يكونوا ممثلين للشعب". وعقدت لجنة سداسية من القيادة القطرية ل"البعث" اجتماعات عدة للبحث في تطوير العمل البرلماني، كما انها طلبت من الاحزاب المنضوية تحت لواء "الجبهة" تقديم مقترحات خطية لذلك. ويعتقد خبراء ان مطالب الموصلي 70 عاما بمثابة حملة انتخابية بعد انتقادات تعرض لها بسبب دعوته الضمنية الى محاكمة الدكتور عبد الرزاق عيد الذي كان كتب مقالا اعتقد الموصلي انه تضمن "دعوة لخيانة الوطن"، علما ان الموصلي هو "بعثي" وضابط سابق عمل مديرا لمكتب الرئيس السوري الاسبق امين الحافظ.